MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers




توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة بين المغرب وفرنسا

     



توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون في مجال الطاقة بين المغرب وفرنسا
الرباط -22-4-2010- وقع المغرب وفرنسا،اليوم الخميس،ثلاث اتفاقيات في مجال الطاقة في إطار تعزيز تعاونهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وتهم الاتفاقية الأولى،التي وقعتها وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة،السيدة أمينة بنخضرة،تشييد مدينة نموذجية جديدة (الشرافات بجهة طنجة) باستهلاك ضعيف للطاقة.

وسيمول الجانب الفرنسي هذا المشروع على شكل هبة تبلغ 521 ألف و158 أورو من خلال صندوق الدراسات ومساعدة القطاع الخاص،في حين سيمول المغرب وينجز عملية بناء هذا المشروع النموذجي الرائد.

كما تنص الاتفاقية على مواكبة السلطات الفرنسية والمغربية لعملية تفعيل رمز للفعالية الطاقية في قطاع البناء من قبل المغرب.

وفي هذا السياق سيساهم الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية،في شكل هبة تقدر ب 900 ألف أورو،في تمويل برنامج لدعم البرنامج الوطني للفعالية الطاقية في البناء.

أما الاتفاقية الثانية،الموقعة بين وكالة تنمية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية ووكالة البيئة والتحكم في الطاقة بفرنسا،فتتوخى تطوير التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية والتكنولوجيات النظيفة.

وتنص الاتفاقية أيضا على تنشيط ومواكبة السياسات في هذه المجالات على المستوى الجهوي،فضلا عن التحسيس بإشكاليات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية.

وتهم الاتفاقية الثالثة،الموقعة بين المكتب الوطني للكهرباء والوكالة الفرنسية للتنمية،تمويل الشطر الخامس من برنامج كهربة العالم القروي الذي يروم توسيع الربط الكهربائي بثمانية أقاليم (الحاجب ,وإفران ,ومكناس،والرشيدية،وخنيفرة،والخميسات وقلعة السراغنة،والجديدة).

وستستفيد من هذا الربط الكهربائي 449 قرية و17 ألف و872 أسرة بكلفة إجمالية تصل إلى 534 مليون درهم (حوالي 49 مليون أورو).

وشارك في حفل توقيع هذه الاتفاقيات على الخصوص وزير الاقتصاد والمالية,والكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن،والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء،ورئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقة الشمسية،والمدير العام لوكالة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية،والمدير العام لشركة الاستثمارات الطاقية،ورئيس المجلس المديري لمؤسسة العمران.

و م ع





الجمعة 23 أبريل 2010
nabil bouhmidi

تعليق جديد
Twitter