MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers




فرنسا تعد المغرب بالحفاظ على مناصب الشغل في مراكزالإتصال

     



فرنسا تعد المغرب بالحفاظ على مناصب الشغل في مراكزالإتصال
كشف لوران فاكييز، كاتب الدولة الفرنسي في التشغيل، أن «فرنسا لا تعتزم تقويض تطور قطاع ترحيل الخدمات «الأوفشورينغ» في المغرب، خصوصا للشركات الفرنسية التي قررت الاستقرار بالمملكة»، مؤكدا أن بلاده منفتحة على التفاوض حول مضمون التدابير لتطويرها لتكون «تحفيزية» وليست «عقابية» للشركات الراغبة في ترحيل خدماتها.

والتقى وفد يمثل الجمعية المغربية للعلاقة مع الزبناء بكاتب الدولة الفرنسي في التشغيل، يوم الثلاثاء الماضي بـ «بيرسي»، الذي كان سباقا إلى إعلان تدابير، ما زالت قيد الدرس من طرف الحكومة الفرنسية، مضادة لترحيل خدمات الشركات الفرنسية إلى الخارج، وذلك للحفاظ على فرص الشغل المرتبطة بقطاع مراكز النداء. ويندرج اللقاء في إطار رد الجمعية غداة الإعلان عن هذه التدابير، إضافة إلى مخططها الرامي إلى الضغط عبر مختلف الوسائل على السلطات العمومية الفرنسية، من خلال سفارتي البلدين.
وكشف يوسف شرايبي، رئيس الجمعية، أن الأمر يتعلق بقطاع مهم واستراتيجي بالمغرب ويعد من أعمدة برنامج «إقلاع»، وتكمن أهميته في كونه أحد روافد إدماج الشباب في عالم الشغل، وكذلك فيما يخص إدماج المغرب في الخارطة العالمية لما يسمى بـ«اقتصاد المعرفة». وأكد الشرايبي لكاتب الدولة الفرنسي أن «تطور قطاع «الأوفشورينغ» بالمغرب تستفيد منه، بشكل واسع، الشركات الفرنسية التي خلقت فروعا ذات مردودية عالية بالمغرب وقوٌت موقعها بفرنسا».
وجاء في بلاغ صادر، عقب اجتماع الطرفين أن هناك «حل في الأفق يرضي الطرفين سيتم التداول فيه من خلال مناظرات مراكز النداء المزمع تنظيمها بفرنسا»، فيما أكد الشرايبي أن الوفد المغربي عبر عن ارتياحه من المفاوضات التي جمعته بكاتب الدولة الفرنسي، هذا الأخير الذي عبر عن إرادة قوية في طي الملف بشكل كامل.
(المساء)

للإشارة فإن المغرب يستقطب بوتيرة كبيرة مراكز الاتصال الأجنبية نظرا لتوفره على أرضية خصبة للاستثمار في قطاع الاتصالات، من حيث وفرة اليد العاملة وإتقانها اللغة الفرنسية، مما ساهم في خلق مناصب شغل جديدة

وبلغة الأرقام فقد ارتفع عدد المراكز وفق إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، بنسبة 186 % بين عامي 2004 و,2007 ليبلغ إجمالي المراكز إلى 188 موزعة على الصعيد الوطني، وإن كانت حصة الأسد توجد بمدينة الدار البيضاء والرباط بنسبة 80 %، فالباقي يوجد في مراكش، وطنجة، وتطوان، والمحمدية... مع تحقيق معدل نمو سنوي لعددها ب11 %.ويبلغ عدد العاملين بالمراكز 20 ألف غالبيتهم شباب، وهو العدد الذي لم يتجاوز 5500 في العام ,2004.

و تعتبر الخدمات عن بعد (الأفشورينغ) أبرز ركيزة في برنامج ''إقلاع'' للنهوض الصناعي، والذي اعتمدته الحكومة خلال سنة ,2005 ومن هذا المنطلق أعلن عن إطلاق مشاريع كبرى بهذا الخصوص، والذي استقطب العديد من المستثمرين الأجانب



الاحد 1 غشت 2010
nabil bouhmidi

تعليق جديد
Twitter