تعرف المادة الأولى من القانون المنظم لمهنة المحاماة [1] بأن هذه الأخيرة "مهنة حرة، مستقلة، تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة، والمحامون بهذا الاعتبار جزء من أسرة القضاء".[2]
إلا أن المحاماة أكبر بكثير من التعريف الذي جاءت به المادة الأولى والعموميات التي تخللت هذا التعريف.
فالمحاماة التي ظهرت منذ أن ظهرت الخصومة – وهي بطبيعة الحال من الحماية - [3]تعد أعظم وأخطر المهن القانونية باعتبار ما يضطلع به المحامي من مهام علمية فكرية جسام من بينها حمل لواء الدفاع عن حياة الإنسان[4] وحريته وكرامته وشرفه وماله.
وإذا كان حق الدفاع يعتبر حقا مقدسا وحقا طبيعيا ومن الحقوق الأساسية للإنسان باعتباره آخر منفذ لمن هو بحاجة إلى المساعدة، فإن بهذا الحق أيضا يقاس المستوى الحضاري والديمقراطي للمجتمع.
ومن هذا المنطلق لم تكن مهنة المحاماة في يوم من الأيام مهنة غذائية بل هي رسالة إنسانية سامية شريفة ونبيلة، رسالة مبادئ ومواقف تساهم في تكريس الحضارة وفي دعم العمل الديمقراطي في المجتمع.
والمحاماة أمانة ومسؤولية، ولا غرابة في ذلك إذ يعيش المحامون يوميا آلام وآمال المواطنين وهم مسؤولون عن طمأنتهم والدفاع عن كرامتهم ورد الحقوق لأصحابها ودفع الاتهام الباطل عنهم.
وللمحامي باع في تسهيل الفصل في الخصومات وفي بلورة الاجتهاد القضائي، إذ تعتبر مرافعات المحامين وكتاباتهم من مقالات ومذكرات ومستنتجات وغيرها من الأبحاث والدراسات المعين الأول للقضاة إلى حد كتابة قاضي قضاة مصر عبد العزيز فهمي حجازي عمر أنه "إذا وازنت بين عمل القاضي وعمل المحامي لوجدت أن عمل المحامي أدق وأخطر لأن مهمة القاضي الوزن والترجيح أما مهمة المحامي فهي الخلق والإبداع والتكوين"[5]
فالمحامون يشكلون إذن الجناح الآخر للقضاء الذي لا يمكنه التحليق بدونهم، و لا يمكن اعتبار المحاماة بأي حال من الأحوال "بمهنة من لا مهنة له"[6] بل هي مواقف و موهبة و"فن رفيع"[7] قبل أن تكون صناعة أو مهنة.
كما يساهم المحامي وإلى جانب مهامه الكلاسيكية في مناقشة التشريع وانتقاده واقتراح البدائل والمساهمة في تطوير المجتمع بهدف تحقيق أمنه واستقراره وتقدمه.
وإذا كان المحامون يهدفون إلى إعلاء كلمة الحق ويدافعون عن الحريات ويناهضون الاستبداد والمستبدين فإن ذلك يجعلهم مهابون من قبل الجميع يحضون بحب المستضعفين وببغض المستبدين واضطهادهم لهم.
والمحامي هو ذلك الرجل الذي في كلامه حكمة وفي صمته كلام إضافة إلى أنه هو الشخص المزعج بجرأته وبصراحته وبالدفاع الذي يتولاه بكل استقلال وبدون خوف في القضايا الحساسة كالقضايا السياسية أو قضايا حرية الصحافة وغيرها من القضايا التي تجد المحامي هو العنصر المحرك للتغييرات السياسية التي تطرأ في المجتمع فيما بعد.
ومن تم كان للمحاماة ولا تزال وستظل إسهامات قوية في بسط العدالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المجتمع. ويشهد التاريخ على أن تحت البذلة المهنية للمحامي كان يوجد دائما رجال ساهموا في تكوين الدولة العصرية وتقلدوا ولا زالوا يتقلدون أعلى المناصب عبر العالم. والدليل على ذلك شهادة الملك الحسن الثاني بمناسبة المؤتمر الدولي للمحامين المنعقد سنة 1994 بمراكش حيث ذكر بالدور الذي يقوم به المحامون جماعة وأفرادا[8].
ومن اطلع على التشكيلات الوزارية التي انطلقت في المغرب منذ فجر الاستقلال إلى اليوم سيعلم بأنه كان للكثير منهم بالفعل ولا يزال نصيب الأسد في تقلد المناصب العليا ذات المسؤولية.[9]
ونقتصر على ذكر بعض المناصب التي تقلدتها أو تتقلدها شريحة من المحامين التي كان لها ذرع في مأسسة الدولة المغربية الحديثة كمنصب الوزير الأول لعدة مرات[10] ومنصب الوزير الأول ووزير العدل في نفس الوقت [11] ومنصب وزير دولة لعدة مرات[12]، وزير العدل لعدة مرات[13]، الداخلية[14]، الخارجية[15]، الاقتصاد الوطني[16] والمالية[17]، الأوقاف والشؤون الإسلامية[18]، الوظيفة العمومية[19]، السياحة، حقوق الإنسان[20]، التعليم[21] الفلاحة[22]، السكنى[23]، الشغل لعدة مرات[24]، إعداد التراب الوطني والماء والبيئة[25]، الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي[26]، الشبيبة والرياضة[27] ، العلاقات مع البرلمان[28]، الصحة[29] ، الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة[30]، كتاب الدولة[31] وغيرها من الوزارات.
وتقلد المحامون كذلك مناصب مستشارين للملك[32] ومدير الديوان الملكي [33] ومنصب رئيس البرلمان[34] ومنصب قضاة بالمجلس الدستوري[35] وعلى رأس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان[36] وفي أكاديمية المملكة[37] وعلى رأس مؤسسة الوسيط[38] وفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية[39] .
كما عرفت الأحزاب السياسية كذلك محامين سواء على رأسها[40] أومن بين أطرها ومناضليها. وفاز المحامون بمقاعد متعددة في البرلمان[41] وترأس الكثير منهم الفرق البرلمانية واللجان [42] كما فاز الكثير منهم بمقاعد في مجلس المستشارين[43] وفي مجالس المقاطعات وفي المجالس الجماعية[44] ومجالس العمالة ومجالس الجهة وتربعوا على رأس كبريات الشركات[45] وعملوا كأساتذة في الجامعات[46] بل هنالك من عمل كمحام وكطبيب مختص في نفس الوقت[47].
وزخرت الدبلوماسية المغربية بالعديد من المحامين سفراء لبلدهم[48] وترأس محام مغربي وعن جدارة الإتحاد الدولي للمحامين[49] وتقلد آخرون منصب الأمين العام لإتحاد المحامين العرب [50] كما ترأس محام اتحاد المحامين الأفارقة[51] ومثل آخر المغرب بالأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي[52] وعرفت محكمة الجنايات الدولية محامين مغاربة مقبولين أمامها[53]. كما مثل محام مغربي آخر الكونفدرالية الإفريقية في الإتحاد الدولي للدراجات [54] وكان محام آخر قبله بكثير وراء نشأة الكشفية الحسنية المغربية[55] وترأس محام أيضا وكالة بيت مال القدس.[56]
ولن ننسى المحامين الذين تقلدوا سفن بعض المؤسسات العمومية وأحيانا بدون مقابل[57] مساهمة منهم في خدمة الوطن والآخرين الذين تحملوا مسؤولية إدارة بعض الصحف[58] وحتى النقابة الوطنية للصحافة[59] واتحاد كتاب المغرب [60] والجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات[61] والفرق الرياضية [62] إلى جانب العديد منهم شعراء وأدباء وفلاسفة وحقوقيون كتبوا الكتب أو كانوا وراء إصدار الكثير من المجلات القانونية أو الدراسات[63] أو خلق أو ترأس جمعيات حقوقية[64] كان لها دور رئيسي ولا يزال في تكريس حقوق الإنسان على الشكل الذي وصل إليه المغرب اليوم. وللتاريخ فإن العديد منهم عرفوا الاختطاف والتعذيب والسجون بسبب نضالهم من أجل إرساء الدولة الديموقراطية[65]. ومنهم من رفض حتى أعلى وسام للجمهورية الفرنسية بسبب موقف رئيسها من القضية الفلسطينية.[66] ومنهم من أغمي عليه وهو يرافع في إحدى القضايا[67] بل ومنهم من وافته المنية بالمحكمة وهو يؤدي واجبه بقاعة الجلسات.[68]
ولن ينسى المحامون المغاربة اشارة تقدير الملك محمد السادس لمهنة المحاماة حينما ارتدى بذلة المحامي بمناسبة انعقاد مؤتمر اتحاد المحامين العرب بمدينة الدارالبيضاء[69] حيث يمكن القول وأمام الاجتياح التي عرفتها وتعرفها جل القطاعات العمومية والخاصة والمنتخبة سواء الوطنية أو الإقليمية أو الدولية من قبل المحامين المغاربة بأن المغرب هو مملكة المحامين.
ويبقى المحامي هو ذلك الشخص الذي كرس ويكرس حياته لخدمة الآخرين رغم الصعوبات والمحن التي يعيشها يوميا ويبقى المجتمع برمته معترفا له ، ومنذ القدم، بمكانته وبالدور الذي يقوم به وبالتضحيات التي لا يتوانى في تقديمها وبدون مقابل في العديد من المناسبات سواء المرتبطة منها بالمساعدة القضائية أو بغيرها.
وأمام المكانة التي يحضى بها المحامون داخل المجتمع فإن الحكام كانوا دائما يهابونهم ويحاولون التقرب منهم والتودد لهم وتكريمهم. بل أن الكثير من القضاة يغادرون القضاء إما قبل أو بعد انتهاء مهامهم القضائية من أجل الالتحاق بالمحاماة نظرا لسمو رسالتها. بل أكثر من ذلك فإن أغلب المحامين الذين تقلدوا مناصب عليا في بلدانهم يضلون مسجلين في جداول هيئاتهم ويعيدون الالتحاق بمهنتهم فور الانتهاء من مهامهم.
وقد كان الأمر دائما و أبدا على هذا النحو في الدول الأخرى، حيث كان المحامي مبجلا مدللا إلى درجة أن أهل اليونان مثلا كانوا يقدرون المحاماة حتى التقديس وكانوا يرشون بالماء المطهر الأماكن التي يجتمع فيها المحامون وقت العمل[70] كما كانت فرنسا تعتبر كل من عنف محاميا خارجا عن الدين في عهد شارلمان وعهد فيليب لوفالوا (1462-1515).[71]
ولن ننسى قول لويز الثاني عشر " لو لم أكن ملكا لفرنسا لوددت أن أكون محاميا " أو كقول فولتير[72] " كنت أتمنى أن أكون محاميا" أو كقول الحسن الثاني مرارا "لو لم أكن هنا لكنت محاميا"[73].
ولم يكن المرء يتصور في فرنسا مثلا مائدة للملك دون وجود محامين حولها لأن المحامي هو الشخص الذي يحسن الكلام منذ آلاف السنين.[74] وكان الكل معجب بمهنة المحاماة ومحترم لقدسية رسالتها إلى درجة أن المحامين كانوا يرتدون البذلة الحمراء في الاحتفالات الرسمية في فرنسا وبالخصوص عند دخول الملك والملكة وكانوا يمشون وراء رجال الملك وبينهم عونين من البرلمان لإبراز أنهم يشكلون هيئة مستقلة حتى على الملك[75].
وقد عرفت فرنسا في القرن التاسع عشر عصر "المحامي الملك" نظرا للدور الذي لعبه المحامون كعنصر محرك للتغييرات السياسية التي عرفتها فرنسا حيث أقر لويز فيليب[76] بأن المحامين هم من كان وراء سقوط شارل العاشر بدفاعهم عن الحريات العامة وعن حرية الصحافة وباصطفافهم أو بالتحاقهم باليسار.
كما صدر في فرنسا سنة 2004 كتاب بعنوان "جمهورية المحامين[77] يبين بحق المكانة التي حضى بها المحامون بالجمهورية الفرنسية الثانية رغم قصر عمرها[78] حيث تقلدوا مناصب الرئاسة والداخلية والعدل والشغل[79].
وباستثناء فترة نابليون بونابارط[80] التي عرفت خلالها المحاماة انتكاسة حقيقة فإن المحامين عرفوا وعلى مر الأزمنة أمجادا خالدة نظرا للرسالة التي كانوا يحملونها والتي جعلت النقيب جول كريفي يقول بمناسبة افتتاح ندوة المحامين بباريز يوم 26 دجنبر 1868 :"لا أطلب منكم ان تنخرطوا في أي حزب سياسي، أطلب منكم أن تتواجدوا في جميع الأماكن وأن تنهجوا دائما النهج الذي نهجه آبائكم المدافعين عن القانون؛ وألا تهملوا الشأن العام وأن تحافظوا للهيئة على أحسن وأقدم الأهداف : مصلحة الوطن"[81]. كما وصف كريسون سنة 1888 المحامي بأنه "من كبار البورجوازيين، قوي، مؤثر وغالبا ما يكون له ضلع في الحياة السياسية".[82]
ونأخذ عن بريي [83] حكايته حينما دخل صالونا به العديد من النساء البرجوازيات "النبيلات" والتي قامت كلهن بالوقوف إجلالا له كما لو دخل عليهن الملك ليقول النقيب جاك شاربانتيي بأن " المحامي فعلا ملك"،[84] ونردد المقولة لنؤكد بأن المحامي ملك، ملك بإنسانيته وبنزاهته وبصدقه، ملك بتواضعه وبلطفه وباعتداله، ملك بكرامته وبترفعه وباستقلاله.
وللتأكيد على أن المحاماة هي منبث لرجالات الدولة وللرجال الأقوياء نذكر على سبيل المثال لا الحصر المحامين الذين تقلدوا أعلى المراكز في بلدانهم دون الذهاب بعيدا في التاريخ والاقتصار على القرن العشرين والقرن الواحد والعشريين، ونخص بالذكر الماهطما غاندي[85] ، فلاديمير إيليتش أوليانوف (لينين)[86] سعد زغلول[87]، الحبيب بورقيبة[88]، نيلسون مانضيلا[89]، باراك أوباما، ريشارد نيكسون[90]، فانسان أوريول، فرانسوا ميتيران، بييل كلينطون، نيكولا ساركوزي، ، ميشال اوباما، ساندرو بيرتيني، هافيير فييريز ديكويلار، جواهر لال نيهرو، ماركريط تاتشار، طوني بلير، هيلاري كلينتون، دومينيك دفيلبان، دومينيك ستروسكان، سيكولين روايال، وغيرهم كثير.[91]
ولن ننسى الفائزين بجائزة نوبل للسلام وعددهم كبير ويشرف المحامين.[92] كما لن ننسى الدور ألطلائعي الذي يلعبه المحامي أيضا في المجال الاقتصادي والمالي باعتبار أن الأنشطة الاقتصادية والمالية وكيفما كانت طبيعتها تخضع لنصوص متعددة ومتشعبة وقليلون هم الملمين بها لدى المقاولات والمؤسسات المالية بشكل عام.
والمحاماة مواقف وأخلاق قبل كل شيء. فهل باستطاعة المحامين اليوم الحفاظ على هذا الإرث وهذه الثروة والدفاع عن هذه الصورة وهذه الرمزية التي يجب أن تكون للمجتمع حيالهم أم أن المصالح الضيقة وما أصبحنا نعاينه من انعدام الوعي وغياب الحس المهني والانبطاح لدى البعض أصبح يحول دون ذلك ؟.
الهوامش
[1] القانون المنظم لمهنة المحاماة رقم 08-28 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1-08-101 المؤرخ بتاريخ 20 أكتوبر 2008 والمنشور بالجريدة الرسمية رقم 5680 الصادرة بتاريخ 6 نونبر 2008
[2] التعريف الذي جاء به النظام الداخلي الموحد لهيئات المحامين بالمغرب والذي صودق عليه بعد قانون 2008 جاء في مادته الاولى أن :"المحاماة مهنة فكرية علمية حرة مستقلة والمحامي جزء من أسرة القضاء ومساهم أساسي في تحقيق العدالة وتكريس دولة الحق والقانون يمثل الاطراف ويدافع عن مصالحهم في إطار أحكام القانون المنظم لمهنة المحاماة والأنظمة الداخلية للهيئة التي ينتمي اليها وما تستوجبه أعراف وتقاليد المهنة"
[3] أول المحامين كانوا هم الآباء و الأقارب والأصدقاء و الجيران والأشخاص الذين لا يحبون الظلم.
[4] باعتبار أن عقوبة الاعدام لا زالت منصوص عليها بمجموعة القانون الجنائي ولا زال القضاء يحكم بها رغم أنها لا تنفذ بالمغرب منذ سنة 1993.
[5] المستشار عبد العزيز فهمي (1830-1951 ) رئيس محكمة النقض المصرية عند افتتاح أولى جلساتها سنة 1931 voir :http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A تاريخ الاطلاع 10 أكتوبر 2010 على الساعة 10 صباحا.
[6]عبدالرحمان بنعمرو، "المحاماة في المغرب – نضال في خضم أزمة"، دار تدغين للطباعة والنشر، 1993.
[7] عنوان كتاب للأستاذ محمد شوكت التوني : "المحاماة فن رفيع"، المجموعة المتحدة للطبع والنشر، 1957
[8]قال الحسن الثاني في الكلمة الموجهة للمؤتمرين : "ويطيب لنا أن نذكر بهذه المناسبة بالدور الفعال الذي قامت به هيئة المحامين المغاربة تلك المدرسة العتيدة في الاخلاق الوطنية ، التي ساهمت في تحرير البلاد والدفاع عن القضايا الوطنية بقدر ما ساهمت منذ فجر الاستقلال في إقامة وتسيير المؤسسات السياسية والإدارية والقضائية التي كانت تحتاج اليها البلاد. وسنظل معتمدين على هيئة المحامين المغاربة لكي تواصل مساهمتها البناءة والمثمرة لتدعيم هذه المؤسسات والدفاع عنها"
راجع التطور التاريخي لمهنة المحاماة بعده.[9]
[10] المعطي بوعبيد ( 11 نونبر 1927-1 نونبر 1996 ) عين وزيرا اولا مرتين: 27 يوم مارس من سنة 1979 ثم يوم 5 نونير من سنة 1981، عبدالرحمان اليوسفي يوم 14 مارس 1998، عباس القاسي يوم 15 أكتوبر 2007،
[11] المعطي بوعبيد
[12]أحمد رضا أكديرة 7 دجنبر 1955، عباس الفاسي 7 نونبر 2002 محمد اليازغي
[13] عبد الكريم بنجلون التويمي 7 دجنبر1955 – 25 أكتوبر 1956 ثم من 26 أكتوبر 1956 الى 16 أبريل 1956 ثم من 12 مايو 1956 الى 3 دجنبر 1958، عبدالخالق الطريس في حكومة محمد الخامس عين بتاريخ فاتح شتنبر 1960، امحمد بوستة في حكومة الحسن الثاني من 2 يونيو 1961 الى 5 يناير 1963، المعطي بوعبيد من 10 أكتوبر 1977 الى 5 أكتوبر 1985 ،عمر عزيمان (14 مارس 1998) محمد بوزوبع 7 نونبر 2002، محمد الطيب الناصري يناير 2010، مصطفي الرميد 3 يناير 2012
[14] أحمد رضا أكديرة في حكومة الحسن الثاني من 2 يونيو 1961 الى 5 يناير 1963
[15]أحمد رضا اكديرة 13 نونبر 1963 في حكومة أحمد بحنيني، امحمد بوستة،
[16]عبد الرحيم بوعبيد26 أكتوبر 1956 و12 ماي 1958.
[17]عبدالرحيم بوعبيد عين يوم 4 دجنبر 1958 وزيرا للاقتصاد الوطني والمالية،.
[18] عبدالكبير العلوي لمدغري 14 مارس 1998
[19]أمحمد بستة في حكومة محمد الخامس من 27 مايو 1960-16 مايو 1961، مولاي أمحمد الخليفة 6 شتنبر 2000-7 نونبر 2002.
[20] محمد زيان وزير منتذب لدى الوزير الاول مكلف بحقوق الانسان أعفي من مهامه بمقتضى الظهير الشريف رقم 23-196 الصادر بتاريخ 29 مارس 1996 نظرا لموقفه من حملة التطهير التي أعتبرها "اقتصاص جماعي ولم يرد في الظهير عبارة باقتراح من الوزير الاول المنصوص عليها في الدستور وقتها.
[21] عبدالكريم بنجلون التويمي 24في حكومة عبدالله ابراهيم من دجنبر 1958 الى 21 مايو 1960، ثم في حكومة محمد الخامس من 27 مايو 1960 الى غاية 16مايو 1961 ثم في حكومة الحسن الثاني من 26 فبراير 1961 الى 2 يونيو 1961 ، أحمد رضا أكديرة
[22]عبدالرحيم بوعبيد عين يوم 18 ماي 1958 وزيرا للاقتصاد الوطني والفلاحة الى غاية 3 دجنبر 1958 في حكومة أحمد بلافريج، أحمد رضا أكديرة وزير الداخلية والفلاحة في حكومة الحسن الثاني من 5 يناير 1963 الى 13 نونبر 1963.
[23] عباس الفاسي، وزير السكنى وأعداد التراب الوطني 10 أكتوبر 1977-4 نونبر 1981، محمد اليازغي، الوزير المكلف بإعداد التراب الوطني والبيئة والتهيئة العمرانية والسكنى، عين يوم 14 مارس 1998
[24] المعطي بوعبيد 4 دجنبر1958 ، عباس الفاسي 1981-1985، 6محمد الودغيري 1992-1998، عباس الفاسي 2000-2002.، ياسمينة بادو 2002-2004
[25] محمد اليازغي 7 نونبر 2002.
[26] عباس الفاسي، وزير الصناعة التقليدية والشؤون الاجتماعية 5 نونبر 1981-10 أبريل 1985، امحمد الخليفة 7 نونبر 2002
[27] عبداللطيف السملالي،
[28] محمد بوزوبع 14 مارس 1998، محمد سعد العلمي 7 نونبر 2002 و 15 أكتوبر 2007، إدريس لشكر، 4 يناير 2010
[29]ياسمينة بادو 15 أكتوبر 2007
[30] خالد الناصري 15 أكتوبر 2007
[31] امحمد بوستة كاتب دولة في الخارجية يوم 12 مايو 1958 ،ياسمينة بادو كاتبة الدولة لدى وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن يوم 7 نونبر 2002، كاتبة للدولة لدى وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن مكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين يوم 8 يونيو 2004
[32]أحمد رضا أكديرة، عمر عزيمان
[33]أحمد رضا أكديرة
[34] محمد جلال السعيد 1992-1997
[35] محمد الطيب الناصري، ، محمد الودغيري، ادريس لوزيري، هاني الفاسي، محمد الصديقي،
[36] عمر عزيمان
[37] تاج الدين الحسيني، خبير لدى الاكاديمية
[38] عبدالعزيز بنزاكور
[39] علي الصافي مومن، حسن اد بلقاسم وغيرهما.
[40] أحمد رضا أكديرة ، حزب الاحرار المستقلين ثم جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية، عبدالرحيم بوعبيد ، الاتحاد الاشتراكي، امحمد بوستة، حزب الاستقلال، المعطي بوعبيد، حزب الاتحاد الدستوري، محمد السملالي، حزب الاتحاد الدستوري، أحمد بنجلون، حزب الطليعة، محمد زيان، الحزب اللبرالي المغربي، عباس الفاسي ، حزب الاستقلال عبدالرحمان بنعمرو، حزب الطليعة، الخ..
[41] يصعب حصر عددهم
[42] الطيب بنكيران، أدريس لشكر 1999-2007، عبداللطيف وهبي،
[43] وعددهم كثير
[44] مجلس مدينة الرباط للفترة الممتدة من 2009 الى 2015 مثلا ضم العديد من المحامين منهم الاساتذة : خالد خالص، زينب الجيراري، سعد بنمبارك، زهراش، جمال المنظري. ومن اطلع على جميع المجالس المنتخبة ( مجالس المدينة، مجالس العمالة، وجالس الجهة ) سيجد بها العديد من المجامين الذين يصعب إحصائهم.
[45] محمد برادة على رأس شركة كولورادو وهي أكبر شركة للصباغة بالمغرب مثلا
[46] شارل برونو، بول دوكرو، موسى عبود، محمد جلال السعيد، محمد السماحي، عمر عزيمان، عبدالله درميش، الطيب لزرق، خالد خالص، وغيرهم كثير .
[47] الدكتورمصطفى بنسليمان اختصاصي في امراض النساء والتوليد ومحام بهيئة المحامين بالرباط
[48]عبدالواحد بنمسعود، عباس الفاسي سفير اللملكة المغربية بتونس فاتح أكتوبر 1985، عباس الفاسي سفير المملكة بفرنسا 1990-1994، سعد العلمي سفير المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية
[49] الاتحاد الدولي للمحامين منظمة دولية غير حكومية اسست سنة 1927، النقيب إدريس شاطر ترأس الاتحاد سنتي 2011 و 2012.
[50] اتحاد المحامين العرب منظمة دولية غير حكومية تأسست سنة 1944 تتكون من نقابات وجمعيات المحامين المنتخبة في الوطن العربي مقرها الدائم في القاهرة، تقلد عبدالرحمان اليوسفي منصب الكاتب العام المساعد للاتحاد من سنة 1969 الى 1990 ثم تقلد النقيب ابراهيم السملالي منصب الامين العام للاتحاد من سنة 2003 الى سنة 2011 والنقيب عبداللطيف بوعشرين من سنة 2015 الى سنة 2018.
[51] عبدالعزيز بنزاكور
[52]عباس الفاسي 21 يناير 1990 الى 21 يوليوز 1990.
[53] محمد الماحي، عبداللطيف وهبي...
[54] 20 يونيو 2006. تمثيل للكونفدرالية الإفريقية في الاتحاد الدولي للدراجات.
[55] عبدالكريم القلوس وسمي المركز الكشفي بالمعمورة بمركز عبد الكريم الفلوس
[56] عبدالكبير المدغري العلوي
[57] محمد السماحي على رأس التعاضضية العامة للموظفين
[58] أحمد رضا أكديرة محمد برادة (الرأي) ، محمد الصديقي (الاتحاد الاشتراكي) محمد اليازغي التحرير ، أحمد بنجلون (الطريق)،...
[59] محمد اليازغي-1977-1993
[60] عبدالرفيع الجواهري 1996-1998
[61] محمد بلماحي
[62] المعطي بوعبيد ،فريق الرجاء البيضاوي، عبد المجيد السملالي، نفس الفريق سنة 1970
على سبيل المثال : عبدالرفيع الجواهري، حنان الوليدي، خالد خالص، وجميع الهيئات برئاسة نقبائها والكثير من المحامين فرادى : الحسين البوعيسي، عبدالله درمسيش، عبداللطيف وهبي،...
[64] العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان : عباس الفاسي، محمد بن عبدالهادي القباب، الجمعية المغربية لحقوق الانسان : عبدالرحمان بنعمرو..، المنظمة المغربية لحقوق الانسان، عبد العزيز بناني، الهيئة الوطنية لحماية المال بالمغرب : محمد طارق السباعي، خالد خالص، زهير أزدور، محمد اشماعو، جمعية عدالة، عبدالعزيز النويضي، المرصد المغربي للسجون : عبدالرحيم الجامعي، حمادي ماني،.جمعية الدفاع عن استقلال القضاء، عبداللطيف الحاتمي، الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني : خالد السفياني، منتدى 21 للحوار والتنمية، محمد تاج الدين الحسيني وغيرها كثير ويصعب حصره.
[65] عبدالرحيم بوعبيد، عبدالرحمان بنعمرو، أحمد بنجلون، محمد الصبار وغيرهم كثير.
[66] عبدالعزيز النويضي سنة 2014.
[67] الاستاذ الطاهر جلال، أغمي عليه وهو يترافع بقاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم 18 شتنبر .2014
[68]الاستاذ عبدالسلام الميساوي توفي يوم 13 ماي 2013 بالمحكمة الابتدائية بسلا وعبدالفتاح المشكوري توفي عصر يوم 19 شتنبر 2014 بالمحكمة الابتدائية بقاس على سبيل المثال لا الحصر.
[69] مؤتمر اتحاد المحامين العرب لسنة 2002 بمدينة الدارالبيضاء.
[70] "، أحمد فتحي زغلول، 1863-1914"المحاماة" 1900، الصفحة 6.
http://www.devenir-avocat.fr/histoire-des-avocats.php [71]
[72] François-Marie Arouet, dit Voltaire, né le 21 novembre 1694 à Paris où il est mort le 30 mai 1778, est un écrivain et philosophe qui a marqué le xviiie siècle http://fr.wikipedia.org/wiki/Voltaire
[73] من كلمة الحسن الثاني التي خاطب بها أعضاء أمانة ومكتب اتحاد المحامين العرب خلال حفل الاستقبال سنة 1993، اطلع كذلك على خطاب الملك الحسن الثاني بمناسبة استقبال أعضاء المجلس الاستشاري لحقوق الانسان بالصخيرات يوم 19 يوليوز 1994.
[74] Probus dicendi peritus المحامي هو الشخص الذي يحسن الكلام وهو الوصف الذي عرف المحامي منذ العهد اليوناني :
[75] خالد خالص، "من منبر لأخر، دفاعا عن الدفاع"، 2008، الصفحة 64.
[76]Louis-Philippe Ier de France, né le 6 octobre 1773 à Paris, sous le nom de « Louis-Philippe d’Orléans » et mort le 26 août 1850
[77] Gilles le Beguec, « La république des avocats » , éditions Armand Colin, 2004.
77 1848-1852
[79]Jean-Gaston Moore, « L’avocat-Roi du XIX siècle », http://www.asmp.fr/travaux/communications/2006/moore.htm, le 6 août 2013 à midi
[80]Napoléon Ier, né le 15 août 1769 à Ajaccio en Corse, dans le royaume de France, et mort le 5 mai 1821 sur l'île Sainte-Hélène, au Royaume-Uni
[81] المرجع السابق صفحة 81، Je ne vous demande pas de vous enrôler sous le drapeau d’un parti ; je vous demande d’être partout et toujours ce qu’ont été vos pères, les défenseurs du droit ; de ne point vous désintéresser de la chose publique, de maintenir au barreau la plus belle et la plus anciennes des causes, celle du pays ».
[82] Cresson Guillaume Ernest, Bâtonnier de Paris de 1889 à1893, « Règles et usages de la profession d’avocat » 1988,-
[83] سميت عليه ندوة التمرين Berryer
[84] عن جان دونيس كرودان عند تقديمه لكتاب "مهنة المحاماة الجميلة"
83Gallot Jean, « Le beau métier d’avocat », Editions Odile Jacobe, Paris 1999, p.IV.
83Gallot Jean, « Le beau métier d’avocat », Editions Odile Jacobe, Paris 1999, p.IV.
[85] Gandhi Le Mahatma
85Vladimir Ilitch Oulianov (Lénine )
[87].سعد زغلول 1858-1919، زعيم الثورة المصرية لسنة 1919 وأحد أبرز زعماء مصر.
[88] لحبيب بورقيبة، 1903-2006، رئيس الجمهورية التونسية، 1957-1987.
[89] رئيس جنوب افريقيا
[90] ابراهام لينكولن Abraham Lincoln، جون آدامزJohn Adams ،توماس جيفيرسونThomas Jefferson ، وقبلهما فرانكلين روزفيلتFranklin Roosevelt ،ويليام هواردWilliam Howard ،فرانكلين بيرسFranklin Pierce ،جون كالفان كووليدج ، ريساء للولايات المتحدة الأمريكية.. كلهم John Calvin Coolidge
[91] تارجا هالونين Tarja Halonen، رئيسة فنلندا، نيستور كريشنرNéstor Kirchner ، رئيس جمهورية الأرجنتين، ريكاردو لاغوسRicardo Lagos ، رئيس جمهورية الشيلي ، ماري ماك آليز Mary Mc Aleese ، رئيسة إيرلندا ، ساندرو بيرتيني Sandro Pertini، رئيس الجمهورية الإيطالية ، ماري روبنسون Mary Robinson، رئيسة جمهورية إيرلندا ، ميخاييل ساكاشفيلي Mikheil Saakachvili، رئيس جمهورية جيورجيا ، كيرارد شراودر Gerhard Schröder، المستشار الفدرالي لألمانيا، أنطونيو سينيي Antonio Segni، رئيس الجمهورية الإيطالية، الماهاتما غاندي Gandhi Le Mahatma، محرر الهند، محمد على جناح Muhammad Ali Jinnah، مؤسس دولة الباكستان ، ليش آلكسندر كازينسكي Lech Aleksander Kaczyński، رئيس بولونيا
http://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_de_personnalit%C3%A9s_ayant_exerc%C3%A9_la_profession_
http://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_de_personnalit%C3%A9s_ayant_exerc%C3%A9_la_profession_
[92] وودوورد ويلسون Woodrow Wilson، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جائزة نوبل للسلام، موريس ميترلنك،، بلجيكا،Maurice Maeterlinck ، جائزة نوبل للآداب، لييون بورجوا Léon Bourgeois رئيس الحكومة الفرنسية، جائزة نوبل للسلام، آرستيد برييانAristide Briand رئيس الحكومة الفرنسية، جائزة نوبل للسلام ، فريديريك دو كليركFrederik de Klerk ، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، جائزة نوبل للسلام، شين ماك بريد Seán Mac Bride، منظمة العفو الدولية جائزة نوبل للسلام، نلسون مانديلاNelson Mandela ، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، جائزة نوبل للسلام، باراك أوباماBarack Obama, ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جائزة نوبل للسلام
تفحص مضمون الرابط التالي والروابط التي يحيل عليها http://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_de_personnalit%C3%A9s_ayant_exerc%C3%A9_la_profession_d'avocat
تفحص مضمون الرابط التالي والروابط التي يحيل عليها http://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_de_personnalit%C3%A9s_ayant_exerc%C3%A9_la_profession_d'avocat