برنامج الندوة:
09H00 : تسجيل واستقبال المشاركين بقاعة الاجتماعات البلدية بوادي زم.
10H00 : جلسة الافتتاح : كلمة مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية وباقي الشركاء.
10H30 : انطلاق أشغال الجلسة العلمية الأولى حول محوري : "تخليق الحياة السياسية وأبعادها القيمية والقانونية والتنموية "، التي يترأسها الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية، بكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش.
10H40 : "ماذا أعدت الأحزاب لتخليق الحياة العامة؟"، الدكتور ميلود بلقاضي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق، أكدال، جامعة محمد الخامس، الرباط.
11H00 : "تخليق الحياة السياسية مدخل لتحقيق التنمية في ضوء دستور 2011"، الدكتور محمد الغالي ، أستاذ العلوم السياسية، بكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش.
11H20 : "مساهمة القضاء في تخليق الحياة السياسية : الانتخابات نموذجا"، الدكتور حميد الربيعي، أستاذ بكلية الحقوق، جامعة محمد الأول، وجدة.
11H40 : "تخليق الحياة السياسية والنخب المحلية"، الدكتور سعيد أغريب، أستاذ بكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش.
12H00 : "موقع ووظائف المجتمع المدني في تحرير وتمكين الفضاء العام "، عبد العالي مستور ، أستاذ بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء؛ فاعل جمعوي ورئيس منتدى المواطنة.
12H20 : حفل شاي.
12H40 : انطلاق أشغال الجلسة العلمية الثانية حول محور : "الهاجس التنموي لتخليق الحياة السياسية : تقاطعات بين تحديات الراهن وآفاق المستقبل"، التي يترأسها الدكتور سعيد العلام، أستاذ بمركز مفتشي التعليم بالرباط، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين.
13H00 : "أزمة تجدد النخب الحزبية وأثرها على الحياة السياسية"، الدكتور إدريس لكريني، أستاذ الحياة السياسية والعلاقات الدولية، ومدير مجموعة الأبحاث والدراسات حول إدارة الأزمات، كلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش.
13H20 : "هل تخليق الحياة السياسية ممكن اليوم في المجتمعات المنفعية ؟"، الدكتور عبد المالك إحزرير، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق، جامعة المولى إسماعيل، مكناس.
13H40 : "الدستور والممارسة السياسية : الواقع والتحديات"، الدكتور البشير المتاقي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، مراكش.
14H00 : "الثقافة كمدخل لتخليق الحياة السياسية"، الدكتور الحبيب ناصري، أستاذ التعليم العالي، ورئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة.
14H20 : "السياسة مغربيا : أزمة قيم أم قيم الأزمة؟"، الدكتور عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس-فاس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
14H40 : مناقشة عامة.
15H30 : اختتام أشغال الندوة الوطنية وتوزيع شواهد الحضور لفعاليات الندوة.
يعتزم مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية تنظيم ندوته الوطنية الثانية يوم السبت
21 فبراير 2015
، بقاعة الاجتماعات البلدية بمدينة وادي زم، في موضوع ذو شجون، وحمال لأبعاد عدة، يتداخل فيه ما هو قيمي وقانوني واجتماعي واقتصادي وسياسي، وهو موضوع تخليق الحياة السياسية في علاقته بالهاجس التنموي، سيما وأن المغرب كما سبقت الإشارة مقبل على استحقاقات انتخابية وتقطيع جهوي بأبعاد تنموية متقدمة.هذا في الوقت الذي يحتدم فيه النقاش حول تدني الخطاب السياسي والممارسة السياسية كما تكشف الخطب السامية للملك محمد السادس في مناسبات عديدة. كان المنطلق الخطب الملكية، مرورا بواقع الأحزاب السياسية وتشخيص السلوك
السياسي، ووقوفا عند امتدادات هذا الواقع وتأثيره على الحياة العامةبمختلف تجلياتها السوسيو-سياسية والإدارية والاقتصادية والثقافية، وانتهاء بالرهانات التي يسعى المغرب بلوغها في سياق داخلي وإقليمي ودولي سريع التحولوكثير المطالب.
هذه الخلفية سمحت لنا بوضع الأرضية التي تجدونها أسفله، لعل المتدخلون من تخصصات أكاديمية عدة، سينجحون في إغنائها وتعميق النقاش حولها.
سيكون البرنامج حافلا بمداخلات متنوعة، نخص بالذكر: محمد الغالي، إدريس لكريني، محمد بنطلحة الدكالي، عبد العالي مستور، ميلود بلقاضي، عبد الرحيم العطري، حميد الربيعي، عبد المالك إحزرير، البشير المتقي، وغيرهم.
فيما يلي أرضية الندوة على أن نزودكم بالبرنامج النهائي حال الانتهاء منه في بداية الأسبوع القادم:
حمل الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة العديد من الرسائل والإشارات القوية لمختلف مكونات المجتمع المغربي، منها على وجه الخصوص ضرورة اعتزاز المغاربة، أفرادا وجماعات، أينما كانوا، بالانتماء لهذا الوطن. »وهو شعور لا يباع ولا يشترى، ولا يسقط من السماء. بل هو إحساس نبيل، نابع من القلب، عماده حسن التربية، على حب الوطن وعلى مكارم الأخلاق «.
تعتبر الأحزاب السياسية مسؤولة بالدرجة الأولى، على الحفاظ على هذا الاعتزاز بل وتقويته، من خلال تنمية ثقة المواطن في المؤسسات الإدارية والمنتخبة، والرفع من مصداقيتها ونجاعتها، ليشعر المواطن أنها فعلا في خدمته. كما تلعب هيئات المجتمع المدني دورا إيجابيا في هذا الاتجاه باعتبارها سلطة مضادة وقوة اقتراحية تساهم في النقد البناء وتوازن السلط.
ولعل هذه الرسائل الملكية السامية تجد حجيتها في كون المتتبع للحياة العامة عموما والمشهد السياسي والبرلماني الوطني على وجه التحديد يلاحظ أن سوء التدبير العمومي و ضعف الخطاب السياسي لا يعكسان ما يتطلع إليه المواطن من جهة، ولا يواكبان رهانات مغرب اليوم في أفق تحقيق تنمية حقيقية عمادها بناء اقتصاد قوي ومدرسة مغربية مبدعة وتنافس سياسي حول البرامج التي تخدم المواطن دون ارتباط شديد بالحسابات الحزبية والسياسوية، سيما وأن المغرب على بعد أشهر من تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة وإجراء الانتخابات المحلية والجهوية في ظل الدستور الجديد من جهة ثانية.
هذا الأفق دفع مركز الدراسات والأبحاث في التنمية البشرية إلى محاولة تشخيص الحياة السياسية من أجل فهم أعمق لواقع الممارسة السياسية. وكعادته لن يتوقف المركز عند حدود التشخيص والتحليل، بل مطمحه اقتراح بدائل عملية لتخليق المجال السياسي ببلادنا. لذلك اختار في دورته الثانية، التي ستنظم يوم 21 فبراير 2015 بقاعة الاجتماعات البلدية بوادي زم، مقاربة موضوع: " أي دور لتخليق الحياة السياسية في تحقيق التنمية؟". وهي مناسبة لتعميق النقاش في أبعاد التخليق وتجلياته وأهدافه وتحدياته في ضوء التحولات المتسارعة التي يعيشها المغرب والرهانات التي يرفعها لترسيخ اسمه في نادي الدول الديمقراطية.
هناك دواعي كثيرة إذن تسوغ إعادة التفكير متعدد المقاربات في واقع ومستقبل الحياة السياسية ببلادنا وعلاقته بالتخليق ورهان التنمية، نركز منها بالأساس على:
- المحور الأول: فلسفة تخليق الحياة السياسية: في بناء المعنى وفهم السياق واستجلاء طبيعة العلاقة سياسيا وفلسفيا وقانونيا وحقوقيا.
- المحور الثاني: تخليق الحياة السوسيو-سياسية شرط أساسي لتحقيق التنمية: الرهانات والتحديات.
- المحور الثالث: ترسيخ البعد الأخلاقي في الممارسة السياسية: الآفاق والبدائل.
عن محمد مهداوي عضو مركز الدراسات و الأبحاث في التنمية البشرية