MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers



قراءة في تقرير قدم أمام مجلس الإدارة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

     



 قراءة في تقرير قدم  أمام مجلس الإدارة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
تعدى عدد الأشخاص النشيطين المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في السنة الفارطة المليونين، حيث قفز إلى 2.19 مليون أجير،5 في المائة منهم تنتمي إلى القطاع
الفلاحي، غير أن عدد المصرح بهم لا يمكن أن يخفي تباينات كبيرة على مستوى الأجور وعدد الأشهر والأيام المصرح بها.
ففي مجلس الإدارة الأخير للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قدم تقرير مفصل يشخص ديمغرافية المؤمن لهم لدى هذه المؤسسة، حيث اتضح أن النساء المصرح بهن يمثلن 30 في المائة من عدد المصرح بهم لدى الصندوق، بينما يشكل الرجال 70 في المائة، وتجلى أن الشريحة العمرية الأكثر حضورا في الصندوق يتراوح عمرها بين 25 و34 عاما، و تمثل 36 في المائة، بينما يصل متوسط عمر النشيطين المصرح بهم لدى الصندوق 36 عاما. لكن الشريحة العمرية الأكثر بروزا في النظام الفلاحي تعتبر أكثر شبابا، إذ تمثل تلك التي يتراوح عمرها بين 20و29 عاما، 35 في المائة. و عموما يتجلى أن هرم أعمار النشيطين المصرح بهم لدى الصندوق يطغى عليه الشباب، ما دامت القاعدة تتشكل من أولئك الذين يناهزون 30 عاما.
ويشير التقرير إلى أن ثلث المصرح بهم يتلقون أجرا يتراوح بين 2000 و3000 درهم، بينما يحصل 35 في المائة على أجر يقل عن الحد الأدنى للأجور، مما يؤشر حسب التقرير على الأجور الشهرية الضعيفة بالنسبة لأغلبية الساكنة المصرح بها لدى الصندوق، فنصف تلك الساكنة تحصل على أجر شهري يقل عن 2200 درهم. ويلاحظ التقرير أن 57 في المائة من مجموع المصرح بهم لدى الصندوق تلقوا في السنة الفارطة أجورا شهرية تتراوح بين 1300و3000 درهم، وفقط 29 في المائة حصلوا على أجور شهرية تتعدى 3000 درهم. لكن عند تناول أجور المؤمن لهم التابعين للنظام الفلاحي يتبدى أنها أقل أهمية من تلك السائدة في النظام العام، فـ61 في المائة من الأجراء المصرح بهم تلقوا في السنة الفارطة أقل من الحد الأدنى للأجر الفلاحي المحدد في 1300 درهم.
وأشار التقرير إلى أن 47 في المائة فقط من النشيطين التابعين للنظام العام الذي لا يشمل العالم القروي، صرح بهم خلال الأشهر الإثني عشر من السنة الفارطة، بينما يصل متوسط الأشهر المصرح بها إلى 9 أشهر، لكن ما لاحظه التقرير هو أن 20 في المائة من النشيطين المصرح بهم راكموا 312 يوم عمل، أغلبيتهم من الذكور. ويتضح أن متوسط الأيام المصرح بها في السنة الفارطة بلغ 208 أيام، بينما راكم 50 في المائة منهم 147 يوما خلال السنة. وعندما ينتقل التقرير من النظام العام، إلى النظام الفلاحي يسجل أن 41 في المائة من النشيطين صرح بهم خلال الإثني عشر شهرا من السنة، بينما يصل متوسط الأشهر المصرح بها إلى 8 أشهر.

المساء



الثلاثاء 29 يونيو 2010
nabil bouhmidi

تعليق جديد
Twitter