تلعب وسائل الاعلام والاتصال بمختلف أنواعها واشكالها اليوم، دور أساسي في نشر التوعية في مختلف المجتمعات المعاصرة، ويزداد هذا الدور أهمية وقت الازمات التي يعرفها المجتمع، اههما الازمة الصحية التي يواجهها العالم حاليا مع انتشار فيروس كورونا المستجد. ونظرا للإقبال الكبير على هذه الوسائل الذي شهدناه مؤخرا بسبب التوتر والضغط الذي يعاني منه العالم اليوم امام خطورة كوفيد19ترتب على ذلك انتشار كبير للإشاعات والاخبار الكاذبةوالزائفةمما حتم تدخل مؤسسة الاعلام قصد مساعدة الحكومة على التصدي لهذا الوباء.
سأعمل من خلال هذا المقال، وبشكل مختصر، ابراز الدور الإيجابي للإعلام المغربي من اجل المساهمة للوقاية والحد من انتشار وباء'' فيروس كورونا المستجد''.
في ظل المعلومات المغلوطة والشائعات التي تتردد من حين لأخر حول فيروس كورونا المستجد، عملت حكومات مختلف البلدان على بذل جهد كبير لمواجهة مختلف هذه الشائعات، لما لها من خطر وتأثير على عمل الأجهزة الرسمية أهمها عمل وزارة الصحة والداخلية وغيرهما. وقصد بلوغ هذا المبتغى عمل المغرب بدوره على التصدي لمختلف السلوكياتوممارسات الافراد برز ذلك بشكل أساسي من خلال مواكبة هذا بغرامات وعقوبات حبسية في وجه من تم ضبطه يروج لأخبار كاذبة او مغلوطة.. وهذا فعلا ما افرزته ارقام الاعتقالات التي افصحت عنها الفرقة الوطنية والنيابات العامة خلال الأسابيع الماضية. (بحيث تم توقيف 56 شخصلحدود وقت كتابة هذا المقال بسبب نشر اخبار زائفة ذات علاقة بفيروس كورونا (.
فوسائل الإعلام ملزمة اليوم بالعمل من اجل عرض الحقائق كاملة على المواطن حتى تكون مصدر ثقة له، كي لاتدفعه ليلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليحصل على تفسير للمعلومات المبهمة والزائفة، هذا كما يتوجب عليها العمل على ضرورة إتاحة المعلومات الكافية للمواطنين حتى لايكونوا فريسة لمروجيالشائعات.
ولذلك فعلى الاعلامي والصحفي تفادي نشر الاشاعات والأقاويل ، والابتعاد عن نشر أي خبر دون التأكد منه ومن مصدره ، حرصا على ما ينتج عن الأخبار الكاذبة والاشاعات من مخاطر على حياة المواطنين والنظام العام .
كما يقع على الصحفي والاعلامي ، والمنابر الاعلامية عامة ،واجب نشر الوعي لدى الرأي العام حول مخاطر طبيعة وتركيبة فيروس "كورونا" واعراضه وهذا فعلا ما لاحظناه من خلال بعض المنابر الاعلامية الرسمية التلفزية منها ،والاذاعية وكذا الجرائد الالكترونية، خصوصا بعد منع طبع وتوزيع الجرائد الورقية كتدبير وقائي ، ونظن ان ذلك لن يتحقق الا باستضافة المتخصصين في ميدان الطب لا الاعتماد على اراء رجال السياسة وبعض القيادات الحزبية .
فبالإضافة الى الابتعاد عن نشر الاشاعات والمعلومات قبل التأكد من مصدرها، يلعب الاعلام اليوم دورا أساسيا في تفعيل البرامج الصحية والتعليمية كالتعليم عن بعد كما عملت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على ذلك في وسائل الاعلام سواء المقروءة منها او السمعية والمرئية ونشرإجراءات وطرق الوقاية من الفيروس ومنه التعامل مع الاخبار بشفافية وموضوعية الى جانب التحلي بروح المسؤولية المهنية واحترام اخلاقيات مهنة الصحافة.
وبالتالي يمكن الحديث عن مهمتين أساسيتين تقع على الصحفي في مواجهة وباء كورونا المستجد المهمة الأولى تتعلق بنشر الاخبار واعداد المصابين استنادا الى مصادرها الرسمية أهمها مصدر وزارة الصحة المغربية بعيدا، عن مختلف الاشاعات والاقاويل التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا العمل على تحليل مخاطر الفيروس واعراضه وطرق الوقاية منه. اما المهمة الثانية، فهي مهمة توجيه المواطنين في ظل الازمة الصحية الحالية ونشر التفاؤل والطمأنينة في وسط المجتمع المغربي قصد تحقيق السلم الاجتماعي، بالإضافة الى زرع روح التعاون والتضامن بهدف الاتحاد لمواجهة الفيروس.
ومنه فوسائل الاعلام مدعوة اليوم الى بذل كل الجهود اللازمة للتفاعل مع التدابير الاحترازية التي وضعتها الحكومة المغربية، عن طريق توعية المواطنين بمخاطر الفيروس،وتنوير الراي العام بضرورة الالتزام بهذه التدابير لمواجهة ومحاصرة هذا الوباء.
سأعمل من خلال هذا المقال، وبشكل مختصر، ابراز الدور الإيجابي للإعلام المغربي من اجل المساهمة للوقاية والحد من انتشار وباء'' فيروس كورونا المستجد''.
في ظل المعلومات المغلوطة والشائعات التي تتردد من حين لأخر حول فيروس كورونا المستجد، عملت حكومات مختلف البلدان على بذل جهد كبير لمواجهة مختلف هذه الشائعات، لما لها من خطر وتأثير على عمل الأجهزة الرسمية أهمها عمل وزارة الصحة والداخلية وغيرهما. وقصد بلوغ هذا المبتغى عمل المغرب بدوره على التصدي لمختلف السلوكياتوممارسات الافراد برز ذلك بشكل أساسي من خلال مواكبة هذا بغرامات وعقوبات حبسية في وجه من تم ضبطه يروج لأخبار كاذبة او مغلوطة.. وهذا فعلا ما افرزته ارقام الاعتقالات التي افصحت عنها الفرقة الوطنية والنيابات العامة خلال الأسابيع الماضية. (بحيث تم توقيف 56 شخصلحدود وقت كتابة هذا المقال بسبب نشر اخبار زائفة ذات علاقة بفيروس كورونا (.
فوسائل الإعلام ملزمة اليوم بالعمل من اجل عرض الحقائق كاملة على المواطن حتى تكون مصدر ثقة له، كي لاتدفعه ليلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليحصل على تفسير للمعلومات المبهمة والزائفة، هذا كما يتوجب عليها العمل على ضرورة إتاحة المعلومات الكافية للمواطنين حتى لايكونوا فريسة لمروجيالشائعات.
ولذلك فعلى الاعلامي والصحفي تفادي نشر الاشاعات والأقاويل ، والابتعاد عن نشر أي خبر دون التأكد منه ومن مصدره ، حرصا على ما ينتج عن الأخبار الكاذبة والاشاعات من مخاطر على حياة المواطنين والنظام العام .
كما يقع على الصحفي والاعلامي ، والمنابر الاعلامية عامة ،واجب نشر الوعي لدى الرأي العام حول مخاطر طبيعة وتركيبة فيروس "كورونا" واعراضه وهذا فعلا ما لاحظناه من خلال بعض المنابر الاعلامية الرسمية التلفزية منها ،والاذاعية وكذا الجرائد الالكترونية، خصوصا بعد منع طبع وتوزيع الجرائد الورقية كتدبير وقائي ، ونظن ان ذلك لن يتحقق الا باستضافة المتخصصين في ميدان الطب لا الاعتماد على اراء رجال السياسة وبعض القيادات الحزبية .
فبالإضافة الى الابتعاد عن نشر الاشاعات والمعلومات قبل التأكد من مصدرها، يلعب الاعلام اليوم دورا أساسيا في تفعيل البرامج الصحية والتعليمية كالتعليم عن بعد كما عملت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على ذلك في وسائل الاعلام سواء المقروءة منها او السمعية والمرئية ونشرإجراءات وطرق الوقاية من الفيروس ومنه التعامل مع الاخبار بشفافية وموضوعية الى جانب التحلي بروح المسؤولية المهنية واحترام اخلاقيات مهنة الصحافة.
وبالتالي يمكن الحديث عن مهمتين أساسيتين تقع على الصحفي في مواجهة وباء كورونا المستجد المهمة الأولى تتعلق بنشر الاخبار واعداد المصابين استنادا الى مصادرها الرسمية أهمها مصدر وزارة الصحة المغربية بعيدا، عن مختلف الاشاعات والاقاويل التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا العمل على تحليل مخاطر الفيروس واعراضه وطرق الوقاية منه. اما المهمة الثانية، فهي مهمة توجيه المواطنين في ظل الازمة الصحية الحالية ونشر التفاؤل والطمأنينة في وسط المجتمع المغربي قصد تحقيق السلم الاجتماعي، بالإضافة الى زرع روح التعاون والتضامن بهدف الاتحاد لمواجهة الفيروس.
ومنه فوسائل الاعلام مدعوة اليوم الى بذل كل الجهود اللازمة للتفاعل مع التدابير الاحترازية التي وضعتها الحكومة المغربية، عن طريق توعية المواطنين بمخاطر الفيروس،وتنوير الراي العام بضرورة الالتزام بهذه التدابير لمواجهة ومحاصرة هذا الوباء.