MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers




اثـار الاقدام في مسرح الجريمة

     


مونة جنيح
بــاحثة في الميدان الجنائي




 
 تقديم

لقد أدى التقدم العلمي الهائل في مجال البحث الجنائي الى الاهتمام بمسرح الجريمة، مع الحرص على الاستفادة من أكبر عدد ممكن من الاثار المادية التي تتخلف عن ارتكاب الجرائم سواء أكانت هذه الاثار ظاهرة أو خفية
[1]، فان دورها في الإثبات الجنائي أصبح يعتمد في الغالب على ما يرفع من الاثار المتوفرة في مسرح الجريمة، الذي تنبثق منه كافة الأدلة التي بدورها تعطي لضابط الشرطة القضائية الخيط الاول في البحث عن الجاني أو الجناة وكشف الحقيقة، كما أنه يكشف النقاب عن الادلة المؤيدة للاتهام باعتباره المكان الذي يصلح لإعادة بناء الجريمة مرة ثانية، أي يمكن فيه تمثيل أحداث الجريمة كما وقعت[2].
فلم يعد يتم الاستعانة بالوسائل التقليدية كالاعتراف والشهادة والقرائن وغيرها ...، وإنما أصبح من الطبيعي أن تعتمد وسائل الاثبات في البحث الجنائي على العلوم الحديثة نظرا
للتقدم العلمي الحاصل في مختلف المجالات، ومن ضمن الاثار التي تتواجد بمسرح الجريمة نجد اثار الاقدام التي تعتبر من ضمن الادلة الجنائية التي قد تتواجد بمسرح الجريمة،  فالكثير من الجناة عند دخولهم لمسرح الجريمة يخلفون اثارا لأقدامهم سواء كانت أقدام محتذية أو عارية، فقد يغفلون غالبا عند ازالتها ظنا منهم بعدم أهميتها لاستعجالهم وتوتر أعصابهم ... فعند فحص الاثار يمكن التعرف على عدد الجناة الذين دخلوا الى مسرح الجريمة، كما تبين اثارهم كيفية دخولهم وخروجهم من والى مكان الجريمة.
[3] وفي هذا الصدد يتم تعريفها بكونها: " الشكل الذي يتركه القدم سواء أكان عاريا أم منتعلا أثناء السير[4] "، فقد استخدمت هذه الاثار منذ الازل في  التعرف على الجناة وعددهم وخط سيرهم، بحيث يترك القدم أثرا على التربة التي يضغط عليها. فيأخذ هذا الاثر الشكل الخارجي للقدم، في حين يعتبرها البعض الاخر" شكل القدم مطبوعا على جسم قابل للتأثر مسته قدم إنسان كأثر لقدم الجاني على الأرض الرملية أو الكينية اللينة أو على التراب الناعم الموجود على الخشب أو البلاط أو الحديد، أو كانت القدم مبللة أو ملونة فينطبع أثر القدم على الأجسام القابلة للتأثر بها أو التكون عليها كالبلاط والخشب والورق [5] "، أو هو الشكل الذي تتركه عند ملامستها لجسم قابل للتأثر مثل الرمل والطين، أو التراب الناعم، أو الذي تطبعه على جسم أخر بمادة تكون عالقة بها مثل الدم أو الماء أو التراب، غير أنه إذا كان الأثر كما سبق الإشارة إليه يعني كل علامة أو صورة تتخلف في مسرح الجريمة، فان أثار الأقدام يمكن تعريفها بأنها العلامة أو البصمة التي يتركها الإنسان في مكان ما نتيجة لمس قدم الشخص أو كانت من الأراضي الصلبة كالبلاط والزجاج الذي من الممكن أن يترك عليه بصمة قدمه عليها.
وعلى أساس ذلك فان ما يلاحظ  على التعريفين السابقين أنهما لم يفرقا بين طبعة القدم وبصمته، وان فرقا بينهما من حيث الصياغة، فان هذه  التفرقة  تبقى محل نظر، فإذا كنا نوافق على أن أثر القدم بصورة عامة هو شكل القدم مطبوعا على جسم قابل للتأثر به مسته قدم إنسان، أو الذي تتركه على جسم أخر بمادة تكون عالقة بها، فان المقصود بطبعة القدم هو شكلها الذي تتركه أما بسبب ملامستها لسطح يتأثر بهذه الملامسة بسبب طبيعة السطح  اللينة، أو بسبب ملامستها لسطح، وترك شكلها عليه بسبب مواد غريبة عالقة بها، فالحالين هما طبعة قدم، ولا يمكن عدهما بصمة قدم . 

        أولا: بصمة القدم

إن اثر القدم قد تكون طبعة قدم أو بصمة قدم (وتتولد طبعة القدم حين تطأ القدم مادة لينة، كالتراب أو الدم  أو النعل أو كعب الحذاء ملوثا بمادة أجنبية كالدقيق أو التراب أو الدم، وقد
تكون بصمات القدم، خفية إذا تخلفت عن أقدام عارية أو مغطاة بجوارب على سطح أملس
[6]، حيث أن الأقدام مهما كانت كمية العرق التي تفرزه الغدد العرقية لا يمكن أن يكون بصمة قدم واضحة المعالم مثل بصمة اليد، وسبب ذلك بسيط هو أن القدم تفقد هذه المواد إلا عند ملامستها للأشياء، ولا شك أنها لا تفقد ذلك بالمستوى الذي تفقده الأقدام العارية أثناء سيرها، ولا شك أن بصمة القدم تكون أكثر وضوحا في الخطوات الأولى ويخف وضحها كلما سارت.
غير أن الذي يبدو لنا أن طبعة القدم إذا كانت تختلف عن بصمة القدم، فان الأخيرة لا تتكون عندما يكون القدم أو النعل أو كعب  الحذاء ملوثا بمادة أجنبية كالدم والتراب، كما يذهب البعض إذ أن أثر القدم حتى في هده الحالة هي  طبعة قدم وليس بصمة قدم، وكذلك فانه إذا كانت بصمة القدم خفية شأنها في ذلك شأن بصمات الأصابع وأنها تختلف عن أقدام عارية عند ملامستها سطح أملس، فإنها لا تكون كذلك عندما تكون مغطاة بجوارب، إذ أنها في هذه الحالة هي أيضا طبعة قدم وليس بصمة قدم. ولهذه التفرقة أهميتها من حيث أسلوب المقارنة، إلى جانب اختلافها من حيث القيمة القانونية، فحيث تكون طبعة القدم في الأحوال التي بناها مجرد قرينة قانونية تكون بصمة القدم دليلا يمكن الاستناد إليه في الإثبات، إذ ما تطابقت الخطوط الحلمية الموجودة على أصابع وباطن قدم المتهم. لكون حجية آثار الأقدام
فى مسرح الجريمة تتراوح ما بين الدلالة القاطعة الجازمة بشخصية صاحب الأثر، وبين الدلالة غير القاطعة التى لا يمكن اتخاذها إلا على سبيل الاستدلال فقط، وذلك تبعا لنوع أثر القدم الذى قد يكون أثرا متربا أو غائرا أو مدمما  أو محتذيا أو عاريا.
   إذن فالمقصود ببصمة القدم شكل القدم الذي تكونه الخطوط الحلمية التي تغطي السطح الداخلي للقدم مطبوعا على الأسطح الملساء، والذي يتكون عندما تكون القدم عارية، ويتكون من جراء تعرق الإنسان وتكون شكل الخطوط الحلمية في القدم.

 ثانيا: أقسام بصمة القدمين

بصمة القدمين هي غير أثرهما، فإذا كان الأثر يعني طبعة أقدامه على الأرض سواء كان عاري القدمين أم بحذاء، ويمكن تمييز أثر أحد الأشخاص من بين الآثار الأخرى بما فيها من علامات ومميزات يمكن إدراكها وملاحظتها من ذوي الاختصاص، فان بصمات الأقدام هي أثار القدمين عندما تكون عاريتين، الأمر الذي قد تكون بصمات الأقدام نوع من الآثار.
غير أن بصمات الأقدام  في حقيقتها عبارة عن الخطوط الحلمية البارزة التي تجاورها خطوط أخرى منخفضة تتخذ أشكالا مختلفة على الجلد الأسفل للقدمين، وتترك هذه الخطوط أثرا على السطوح الملساء اللامعة عند ملامستها له أو ملامستها لأي مواد غريبة كالأصباغ والشحوم والمواد الذهنية التي تساعد على ظهورها بوضوح، وعلة ظهورها عند ملامستها للسطوح الملساء اللامعة، أنها تفرز عرقا من شأنه أن يترك أثرا لهذه الخطوط  على تلك السطوح  الملساء، أي أنه وسيلة لنقل صورة سالبة لهذه الخطوط على تلك السطوح عند ملامستها، وقد أثبت علم البصمات أن للأقدام  خطوط نفس خطوط الأصابع وراحة اليد، لذلك فقد  قسم  المهتمون بصمة القدم إلى أقسام هي:


  • أخمص القدم وهو المنطقة التي توجد أسفل الأصابع الخمسة.
  • منطقة كلوة القدم وتقع أسفل الإبهام.
  • الشظية وتوجد أسفل أخمص القدم.
  • العظمة الداخلية وهي الجزء المقوس من الداخل للقدم، وتوجد أسفل لكوة القدم.
  • الوسط وهو المنطقة المحصورة بين أخمص القدم والعظمة الداخلية.
  • الكعب وهو مؤخرة القدم.
 
بحيث يمكن رفع أثار الأقدام إذا وجدت في مسرح الجريمة  ومضاهاتها مع بصمات أقدام المشتبه به، ويكون حكمها حكم بصمات الأصابع من حيث الإثبات وعدمه، وتعد بصمة أقدم دليلا إذا توفرت الخطوط الحلمية ونقاط المقارنة المطلوبة.
 
ثالثا:أهمية أثار الأقدام

إن وجود أثار الأقدام في مكان وقوع الجريمة من شأنه أن يفتح الطريق أمام المحقق ليستدل على جملة من الأمور ويصل إلى نتائج عدة من ضمنها:

  • الاستدلال على الطريق الذي سلكه الجاني سواء عند دخوله إلى مسرح الجريمة أو عند خروجه منه أو الطريق الذي سلكه في هربه، الذي من شأنه تتبعه أي تتبع هذه الآثار الاهتداء إلى المكان الذي تم الاختفاء فيه.
  • إن وجود أثار الأقدام متعددة ومختلفة في شكلها وحجمها من شأنه أن يهدي المحقق إلى تعدد عدد الجناة ومعرفة عددهم بتحديد أنواع وأشكال أثار الأقدام التي تخلفت في مسرح الجريمة.
  • إن وجود اثر القدم من شأنه  أن يكشف عن حالة الجاني في حالة ما إذا كان حافيا أو ينتعل حذاء، بل انه من الممكن أن يتم  الاهتداء من خلال  شكل الحذاء في بعض الأحيان إلى مهنة  صاحبه أو إلى نوع الحذاء، إذ ثمة أنواع من الأحذية تحمل في نعلها أشكالا ورسوما معينة يمكن أن تميزها عن غيرها، كما هو الحال في أحذية الجنود.
  • الاستدلال على طول صاحب الأثر، حيث وجد هناك تناسب بين أعضاء المخلوقات،  ومنها الإنسان.




إن أثار الأقدام من الممكن أن تفتح السبيل أمام المحقق لمعرفة كيفية وقوع الجريمة.
  • إنها السبيل إلى معرفة سن الجاني بشكل تقريبي، حيث تقل أحجام أقدام الشبان دون سن الحادية والعشرين عن أحجام أقدام البالغين.
إنها السبيل الذي يمكن من خلاله تضييق دائرة البحث وحصر الشبهة في فئة معينة في المشتبه بهم. وأخيرا يمكن أن يستدل المحقق من خلال ملاحظته للأثر الأقدام عن الحالة التي عليها الجاني، وذلك من خلال ملاحظته شكل أثر القدم أو من خط سيره، ويتم من خلالها معرفة حالة الجاني، في حالة ما إذا كان واقفا أو يسير، فإذا كان سائرا فان مشط القدم يكون أكثر عمقا من الكعب على خلاف الأمر فيما إذا كان صاحب الأثر المشط غائرا، ويمكن من خلاله معرفة بعض صفات الجاني من حيث بدانته أو من حيث ما إذا كان يحمل حملا ثقيلا من حيث درجة عمق الأثر، أو الاستدلال على بعض صفاته وما يعاني من علل سواء في قدميه، أو في غير ذلك حيث يمكن أن يستدل من خلال ملاحظة أثر القدم ما إذا كان صاحب  الأثر[7]:
  • سليما، حيث تكون خطاه متزنة ومتساوية الأبعاد.
  • أعرجا، أو مشلولا، ويظهر ذلك من اختلاف خطى القدمين.
  • أعورا، ويظهر ذلك من خلال انحراف خط اتجاه السير إلى ناحية العين السليمة.
  • سكران أو مضطرب، ويتبين ذلك من خلال اضطراب الخطوات وتعرج خط الاتجاه. وأخيرا صغيرا أو كبيرا ذكرا أو أنثى، وذلك من خلال حجم الأثر وشكله العام، وطول  الخطوات.
ولهذا الأمر أهميته بالنسبة للتحقيق الجنائي، بحيث يحصر الشبه بالأشخاص الذين كشف الأثر عن عض صفاتهم، فإذا كان أثر القدم كشف عن أن صاحب الأثر أعور مثلا، فان من شأن هذا الأمر أن يستدعي المحقق إلى استبعاد المشتبه بهم سليمي النظر من محط اهتمامه

رابعا: مقارنة آثار الأقدام  

بالحديث عن المقارنة  فاننا نجدها تتم بين القالب و بين أثر حذاء أو قدم المشتبه فيه وذلك من حيث :      

  • نوع القدم ﴿ مقوسة ـ عادية ـ منبسطة ﴾.
  • المقاسات و العلامات المميزة و الخطوط الحلمية في القدم العارية ﴿ وجود 12 علامة تشابه من الخطوط الحلمية في الأثرين ﴾ .
  • مقارنة أثر الحذاء أي القالب بالحذاء نفسه من خلال مشاهدة شكل الحذاء و رسومات الكعب، و أي أثر تآكل أو تمزق بالحذاء أو إصلاح قد تعرض له الحذاء ... إلخ [8].
 و فـي الأخير يمكن القول بـأن آثـار الأقدام سواء كانت حافيـة أو منتعلة قـد تشكل دليلا فعليا في مجـال البحث الجنائي الفني قد يساعد جهات التحقيق للوصول إلى الجاني أو الجناة و ذلك عن طريق اختلاف أشكال و أحجام آثار الأقدام بمسرح الجريمة، و كذا معرفة اتجاه صاحب الأثر ، الوضعية التي كان عليها واقفا ، ماشيا أو راكضا [9]، معرفة إذا كان في حالة سكر أم لا، أو إذا كان مصابا في قدميه من عدمه  و كل هذا يفيد على الأقل في
 
تضييق دائرة الإتهام في فئة معينة و لكن رغم ذلك تحتاج إلى أدلة أخر إلى جانبها حتى تكون أكثر حجية في الإثبات .

        خامسا: صيانة بصمات وطبعات الأقدام وحفظها وقيمتها القانونية

تتطلب بصمات وطبعات الأقدام عند اكتشافها والعثور عليها عمليتين:
الأولى هي صيانتها من التأثر بالمؤثرات الخارجية لحين رفعها، والعملية الثانية تتمثل بحفظها لذلك فالمقصود بصيانة طبعات وبصمات الأقدام التحفظ عليه واتخاذ الإجراءات والوسائل الكفيلة بحفظها ولا سيما أنها غالبا ما تتواجد في العراء مما يجعل التأثر بالتغير والتلف أكثر احتمالا، ولعل أول إجراء من الإجراءات التي يمكن حمايتها بها هو تغطيتها بشكل يحميها من كل تغير وفقا لطبيعة الأثر والمكان الذي يوجد فيه فإذا وجد الأثر في منطقة رملية وجب تغطيته بصندوق، وإذا وجد في منطقة جليدية توجب حمايته بصندوق مغطى بجليد. في حين ينبغي على المحقق أن يتخذ من الاحتياطات اللازمة لحفظ الطبعة أو البصمة، من كل وضع يعرضها لخطر الطمس أو التلف، فإذا ما يشعر أنها مهددة بالتلف أو الطمس أو من تأثر الماء الجاري فانه يلزم حينئذ  إحاطتها بجدار من التراب أو الرمل وعلى أية حال فان على المحقق أن يسرع في رفعها سواء كان ذلك بتصويرها أو بعمل قوالب صب لها، إذ أن ما سبق  ذكره ما هي إلا إجراءات وقائية و تتخذ لصيانتها فحسب .
وبشكل عام فان القيمة القانونية للآثار الأقدام التي يتم العثور عليها في مسرح الجريمة تختلف ليس باختلاف الحالة التي ترك عليها ذلك الأثر فحسب، كما يذهب البعض إنما يختلف الأثر من حيث قيمته باختلاف نوعه أيضا، بحيث أنه إذا كان أثر القدم الذي يتم العثور في مسرح الجريمة يشكل أثرا لحذاء كان ينتعله الجاني يختلف في قيمته القانونية عن أثر القدم، فيما لو كان يشكل صورة لبصمات باطن القدم.
 
 
وتتجلى قيمة أثر القدم القانونية في كونها تكون تبعا لنوع الأثر الذي تخلف عنه وسوف لن يكون أكثر من احتمالين:
فهي أما أن تعتبر دليلا قاطعا على صاحبها، وقد تكون مجرد قرينة ويكون أثر القدم دليلا
قاطعا في حالة ما إذا ظهرت في أثر القدم الخطوط الحلمية لأصابع وبطن القدم والدي سنطلق عليه وصف بصمة القدم، كما هو بشأن  بصمات أصابع وراحة اليد فإذا ظهرت تلك الخطوط وتوافرت الشروط والمميزات اللازمة للمضاهاة وتطابق الأثران، أثر القدم الذي تم العثور عليه بآثار أقدام المتهم، في هذه الحالة تنهض بصمة القدم وتكون دليلا قاطعا على المتهم، كما هو الأمر بشأن حالة بصمات الأصابع.
ولا شك في أن القيمة القانونية لأثر القدم ستكون مجرد قرينة قانونية ضد المتهم في حالة أن يكون ما تم العثور عليه في مسرح الجريمة مجرد أثر لحذاء به بعض العلامات المميزة، والعلة التي  تقف وراء اعتبار أثر القدم في هده الحالة  مجرد قرينة هي أنه ليس هناك ما يقطع بنسبة ما تم العثور عليه لصاحبه.
 

الهوامش

[1] ـ  صالح أحمد عبد الله الملا، التنسيق النموذجي بين المحقق والخبراء في مسرح الجريمة ـ دراسة تحليلية لحالات التحقيق في أبو ظبي ـ سنة 1994، ص 111.
[2] ـ الدكتور قدري عبد الفتاح الشهاوي، أصول وأساليب التحقيق الجنائي، الفني، العملي، التطبيقي دراسة عملية تطبيقية تحليلية مقارنة طبقا للاتجاه الحديث في البلاد: العربية والاجنبية ـ القاهرة، طبعة 1978، ص 52.
[3] ـ  علي بن حامد العجرفي، اجراءات جمع الادلة ودورها في كشف الجريمة، سنة 1991، الرياض، ص 159.
[4]  ـ جمال محمود البدور، الاستخدام الشرعي والقانوني للوسائل الحديثة في التحقيق الجنائي، جامعة نايف العربية للعلوم الامنية، الطبعة الاولى 2008، الرياض، ص : 41.
 
[6]  ـ الدكتور . قدري عبد الفتاح الشهاوي ـ أساليب البحث العلمي الجنائي والتقنية المتقد مة، ص 83.
[7] ـ الدكتور سلطان  عبد القادر الشاوي ـ " أساليب البحث الجنائي "ـ ص 183.
[8]  ـ عبد الفتاح مراد : " التحقيق الجنائي التطبيقي "، ص 286 ـ 287 .
[9]  ـ إذا كان الشخص في حالة مشي تظهر مقدمة القدم أو الحذاء أكثر ظهورا أو عمقا بخلاف حالة الجري السريع فيكون العقب هو الأكثر عمقا لأن الأصابع في حالة الجري تمس الأرض مسا خفيفا ، أما إذا كان الشخص واقفا فيظهر طول القدم أصغر من طولها في حالة المشي و عرضها أكبر منه في حالة المشي .راجع في ذلك بوادي حسنين المحمدي :
" الوسائل العلمية الحديثة في الإثبات الجنائي"، ص 114 ـ 115 .




الخميس 9 يناير 2014
MarocDroit منصة مغرب القانون "الأصلية"

تعليق جديد
Twitter