توجت الجهود المبذولة للوكالة الحضرية للصخيرات-تمارة على مستوى التخطيط الحضري هذه السنة، بالمصادقة على أربعة تصاميم للتهيئة تتعلق بكل من جماعات الهرهورة وعين عتيق والمنزه وسيدي يحيى زعير.
بالنسبة للجماعتين الحضريتين الهرهورة وعين عتيق فيجدر الذكر أن تصميمي التهيئة المصادق عليهما هذه السنة يرومان تحيين هاتين الوثيقتين مع توسيع مدار التهيئة عبر فتح مناطق جديدة للتعمير ، علما أن هاتين الجماعتين تمت تغطيتهما لأول مرة بوثائق التعمير، ولا سيما تصاميم التهيئة، وذلك سنة 1999 بالنسبة لجماعة الهرهورة وسنة 1997 بالنسبة لجماعة عين عتيق،.
أما فيما يتعلق بالجماعتين القرويتين المنزه وسيدي يحيى زعير، فيجب الإشارة إلى أن هاتين الجماعتين لأول مرة تتوفران على تصميمي تهيئة مصادق عليهما، علما أن لهما أهمية ترابية كبيرة باعتبار أن جماعة المنزه تجاور العاصمة الرباط مما جعلها تشكل مجال جذب لساكنة العاصمة وخصوصا على مستوى السكن.
في حين أن جماعة سيدي يحيى زعير تحتضن القطب الحضري الجديد مدينة تامسنا التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة إنجازها سنة 2007، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى خلق مدن جديدة، كتجربة رائدة لاحتضان النمو الديموغرافي المضطرد الذي تشهده المدن الكبرى، وكذا توفير العرض الكافي والمتنوع من مناطق للسكن والأنشطة بمختلف أنواعها والمرافق العمومية والفضاءات الخضراء والترفيهية والبنيات التحتية اللازمة.
وتتجلى أهمية وثائق التعمير في تنظيم المجال العمراني وتنميته وتوفير الأرضية لإنجاز التجهيزات الأساسية ومختلف المرافق العمومية وتنمية قطاع السكن ومحاربة السكن غير القانوني، بالإضافة إلى أدوارها الرائدة في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار وجلب رؤوس الأموال، وبالتالي تحقيق التنمية التعميرية والعمرانية المستدامة وبلوغ أهداف التنمية الاقتصادية في شموليتها.
فالأدوار التي تقوم بها وثائق التعمير تتمثل أساسا في التخطيط لتنظيم المجال، عن طريق ضبطه وتخصيص أراضيه لمختلف التجهيزات والمرافق العمومية، وكذلك تزويده بالبنى التحية، مما ينتج عنه تحصيل مجال قادر على جلب الاستثمارات ورؤوس الأموال والرفع من تنافسيته وجاذبته الترابية، وبذلك تنميته وتأطيره باعتبار أن وثائق التعمير أداة فعالة لبلوغ أهدف التنمية المستدامة بالنظر لأهميتها في التخطيط لمختلف الأنشطة القطاعية والإنتاجية.
هذا ويجدر الذكر أن نسبة مدارات التهيئة بالنسبة للنفوذ الترابي لهذه الجماعات، حسب التقسيم الجماعي لسنة 2008، تتشكل كالآتي:
جماعة الهرهورة: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ %100 من المساحة الإجمالية للنفود الترابي التي تقدر بـ 10,20 كلم مربع؛
جماعة عين عتيق: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ 42% من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تناهز حوالي 32,20 كلم مربع؛
جماعة المنزه: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة ب 43% من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تقدر بـ 52,73 كلم مربع؛
جماعة سيدي يحيى زعير تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ 3,4 % من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تبلغ 564,24كلم مربع.
وحسب المعطيات الإحصائية لسنة 2014 فإن ديموغرافية هذه الجماعة تتميز بنوع من النمو والتزايد حيث تقدر ساكنتها كما يلي:
جماعة الهرهورة: 15.361؛
جماعة عين عتيق: 25.078؛
جماعة المنزه: 11.370؛
جماعة سيدي يحيى زعير: 57.790.
بالنسبة للجماعتين الحضريتين الهرهورة وعين عتيق فيجدر الذكر أن تصميمي التهيئة المصادق عليهما هذه السنة يرومان تحيين هاتين الوثيقتين مع توسيع مدار التهيئة عبر فتح مناطق جديدة للتعمير ، علما أن هاتين الجماعتين تمت تغطيتهما لأول مرة بوثائق التعمير، ولا سيما تصاميم التهيئة، وذلك سنة 1999 بالنسبة لجماعة الهرهورة وسنة 1997 بالنسبة لجماعة عين عتيق،.
أما فيما يتعلق بالجماعتين القرويتين المنزه وسيدي يحيى زعير، فيجب الإشارة إلى أن هاتين الجماعتين لأول مرة تتوفران على تصميمي تهيئة مصادق عليهما، علما أن لهما أهمية ترابية كبيرة باعتبار أن جماعة المنزه تجاور العاصمة الرباط مما جعلها تشكل مجال جذب لساكنة العاصمة وخصوصا على مستوى السكن.
في حين أن جماعة سيدي يحيى زعير تحتضن القطب الحضري الجديد مدينة تامسنا التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة إنجازها سنة 2007، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى خلق مدن جديدة، كتجربة رائدة لاحتضان النمو الديموغرافي المضطرد الذي تشهده المدن الكبرى، وكذا توفير العرض الكافي والمتنوع من مناطق للسكن والأنشطة بمختلف أنواعها والمرافق العمومية والفضاءات الخضراء والترفيهية والبنيات التحتية اللازمة.
وتتجلى أهمية وثائق التعمير في تنظيم المجال العمراني وتنميته وتوفير الأرضية لإنجاز التجهيزات الأساسية ومختلف المرافق العمومية وتنمية قطاع السكن ومحاربة السكن غير القانوني، بالإضافة إلى أدوارها الرائدة في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار وجلب رؤوس الأموال، وبالتالي تحقيق التنمية التعميرية والعمرانية المستدامة وبلوغ أهداف التنمية الاقتصادية في شموليتها.
فالأدوار التي تقوم بها وثائق التعمير تتمثل أساسا في التخطيط لتنظيم المجال، عن طريق ضبطه وتخصيص أراضيه لمختلف التجهيزات والمرافق العمومية، وكذلك تزويده بالبنى التحية، مما ينتج عنه تحصيل مجال قادر على جلب الاستثمارات ورؤوس الأموال والرفع من تنافسيته وجاذبته الترابية، وبذلك تنميته وتأطيره باعتبار أن وثائق التعمير أداة فعالة لبلوغ أهدف التنمية المستدامة بالنظر لأهميتها في التخطيط لمختلف الأنشطة القطاعية والإنتاجية.
هذا ويجدر الذكر أن نسبة مدارات التهيئة بالنسبة للنفوذ الترابي لهذه الجماعات، حسب التقسيم الجماعي لسنة 2008، تتشكل كالآتي:
جماعة الهرهورة: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ %100 من المساحة الإجمالية للنفود الترابي التي تقدر بـ 10,20 كلم مربع؛
جماعة عين عتيق: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ 42% من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تناهز حوالي 32,20 كلم مربع؛
جماعة المنزه: تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة ب 43% من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تقدر بـ 52,73 كلم مربع؛
جماعة سيدي يحيى زعير تقدر نسبة مساحة مدار التهيئة بـ 3,4 % من المساحة الإجمالية للنفوذ الترابي التي تبلغ 564,24كلم مربع.
وحسب المعطيات الإحصائية لسنة 2014 فإن ديموغرافية هذه الجماعة تتميز بنوع من النمو والتزايد حيث تقدر ساكنتها كما يلي:
جماعة الهرهورة: 15.361؛
جماعة عين عتيق: 25.078؛
جماعة المنزه: 11.370؛
جماعة سيدي يحيى زعير: 57.790.