يفتتح رسميا، يوم غد الثلاثاء بالدارالبيضاء، السوق الدولي الأول للاستثمار، المنظم من قبل الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي..
وستستمر هذه التظاهرة إلى غاية 26 نونبر الجاري، بالمركز الدولي للمعارض والندوات لمكتب الصرف.
وأفادت أسماء مهيب، رئيسة الممثلية "المغربية" أن هذا الملتقى الدولي للفاعلات الاقتصاديات من جميع القارات المنعقد تحت شعار "الاندماج الاقتصادي: أي آفاق للعالم العربي والاستثمار؟"، سيعرف مشاركة أزيد من 50 دولة، مشيرة إلى أن هذا الرقم تجاوز ما كان مرتقبا.
وأوضحت مهيب أن تنظيم الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي لهذا الحدث بالمملكة، يأتي في سياق التعريف بالتطور، الذي شهدته هذه الأخيرة على مستوى عدة مجالات، وبالتالي تمكين المشاركات من الاطلاع على النتائج المحصل عليها في هذا الإطار، خاصة تلك المتعلقة بتحفيز المرأة على الاستثمار، من خلال الآليات التشريعية والمالية المناسبة. وقالت "هناك رغبة لدى الأطراف العربية المعنية بالاستثمار النسائي للتوصل إلى صيغ متقدمة في التنظيم واقتراح للمبادرات المشجعة في هذا المجال. وتعترف هذه الأطراف بأن المغرب إطار ملائم لتحقيق هذه الغايات. ونحن فخورات بالثقة، التي نحظى بها من طرف الرئاسة، ومن طرف كل الأعضاء النشيطات في الاتحاد".
وأضافت رئيسة الممثلية، أن تظاهرة السوق الدولي الأول للاستثمار، ترنو إلى تحفيز المستثمرات العرب على إقامة مشاريع عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار داخل الوطن العربي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية، والتعاون في إطار جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية، ومؤسسات العمل العربي المشترك.
وأضافت مهيب، أن الملتقى الدولي الأول بالدارالبيضاء، يشكل مناسبة لترجمة بعض توصيات المؤتمر الدولي لاتحاد المستثمرات العرب، المنعقد أيام 28 و29 و30 أكتوبر 2009بالصخيرات، إلى مبادرات عملية من شأنها المساهمة في تخطي ما يواجه الاستثمار عامة والاستثمار النسائي خاصة، من خلال فعل متعدد الأبعاد في علاقة مع المؤسسات الدولية والجهوية، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية للبلدان العربية.
وأبرزت أن الممثلية تسعى، أيضا، من خلال هذه التظاهرة، إلى تحديد وسائل وسبل الاندماج الاقتصادي، وتحديد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبلورة استراتيجيات وسياسات عمل مشتركة بهدف الرفع من مستوى الاستثمار خاصة النسائي منه، وتحديد فرص خلق الأعمال، كما ترمي إلى دراسة وتحديد علاقات العالم العربي مع الاتحاد الأوروبي.
وأفادت أسماء مهيب أن هذا الملتقى يمثل في عمقه رسالة ثقة وأمل للمرأة العربية، لتحفيزها على ولوج عالم الاستثمار في إطار الندية مع الرجل، مشيرة إلى مشاركتها في هذا المجال الذي يمثل العصب النواة لانطلاقة اقتصادية، تعد القنطرة الرئيسية التي يمكنها أن تخول للمرأة العبور إلى بر النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وبخصوص اتحاد المستثمرات العرب، أبرزت مهيب أن هذا الأخير الذي لا يعتبر جمعية أو مؤسسة قطرية، يطمح إلى أن يكون في إطار دوره الديبلوماسي الخصوصي، محركا ومحفزا للسياسات العمومية وسياسات القطاع الخاص لتنمية الاستثمارات النسائية في الدول الأعضاء، ويعمل الاتحاد على تعزيز التعاون وتوثيقه في هذا المجال. ويدعو الاتحاد إلى تطوير التشريعات القانونية والضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية ونظم العمل التفاوضي، إلى جانب توفير أرضية للبيانات وبنك للمعلومات، التي يمكنها أن تساعد على الرفع من الآفاق المعرفية للمستثمرات أعضاء الاتحاد.
المغربية
وستستمر هذه التظاهرة إلى غاية 26 نونبر الجاري، بالمركز الدولي للمعارض والندوات لمكتب الصرف.
وأفادت أسماء مهيب، رئيسة الممثلية "المغربية" أن هذا الملتقى الدولي للفاعلات الاقتصاديات من جميع القارات المنعقد تحت شعار "الاندماج الاقتصادي: أي آفاق للعالم العربي والاستثمار؟"، سيعرف مشاركة أزيد من 50 دولة، مشيرة إلى أن هذا الرقم تجاوز ما كان مرتقبا.
وأوضحت مهيب أن تنظيم الممثلية الدائمة لاتحاد المستثمرات العرب بالمغرب والمغرب العربي لهذا الحدث بالمملكة، يأتي في سياق التعريف بالتطور، الذي شهدته هذه الأخيرة على مستوى عدة مجالات، وبالتالي تمكين المشاركات من الاطلاع على النتائج المحصل عليها في هذا الإطار، خاصة تلك المتعلقة بتحفيز المرأة على الاستثمار، من خلال الآليات التشريعية والمالية المناسبة. وقالت "هناك رغبة لدى الأطراف العربية المعنية بالاستثمار النسائي للتوصل إلى صيغ متقدمة في التنظيم واقتراح للمبادرات المشجعة في هذا المجال. وتعترف هذه الأطراف بأن المغرب إطار ملائم لتحقيق هذه الغايات. ونحن فخورات بالثقة، التي نحظى بها من طرف الرئاسة، ومن طرف كل الأعضاء النشيطات في الاتحاد".
وأضافت رئيسة الممثلية، أن تظاهرة السوق الدولي الأول للاستثمار، ترنو إلى تحفيز المستثمرات العرب على إقامة مشاريع عربية وأجنبية مشتركة، بهدف الاستفادة من التكنولوجيا العالمية، والعمل على تحفيز الاستثمار داخل الوطن العربي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية، والتعاون في إطار جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية، ومؤسسات العمل العربي المشترك.
وأضافت مهيب، أن الملتقى الدولي الأول بالدارالبيضاء، يشكل مناسبة لترجمة بعض توصيات المؤتمر الدولي لاتحاد المستثمرات العرب، المنعقد أيام 28 و29 و30 أكتوبر 2009بالصخيرات، إلى مبادرات عملية من شأنها المساهمة في تخطي ما يواجه الاستثمار عامة والاستثمار النسائي خاصة، من خلال فعل متعدد الأبعاد في علاقة مع المؤسسات الدولية والجهوية، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية للبلدان العربية.
وأبرزت أن الممثلية تسعى، أيضا، من خلال هذه التظاهرة، إلى تحديد وسائل وسبل الاندماج الاقتصادي، وتحديد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبلورة استراتيجيات وسياسات عمل مشتركة بهدف الرفع من مستوى الاستثمار خاصة النسائي منه، وتحديد فرص خلق الأعمال، كما ترمي إلى دراسة وتحديد علاقات العالم العربي مع الاتحاد الأوروبي.
وأفادت أسماء مهيب أن هذا الملتقى يمثل في عمقه رسالة ثقة وأمل للمرأة العربية، لتحفيزها على ولوج عالم الاستثمار في إطار الندية مع الرجل، مشيرة إلى مشاركتها في هذا المجال الذي يمثل العصب النواة لانطلاقة اقتصادية، تعد القنطرة الرئيسية التي يمكنها أن تخول للمرأة العبور إلى بر النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وبخصوص اتحاد المستثمرات العرب، أبرزت مهيب أن هذا الأخير الذي لا يعتبر جمعية أو مؤسسة قطرية، يطمح إلى أن يكون في إطار دوره الديبلوماسي الخصوصي، محركا ومحفزا للسياسات العمومية وسياسات القطاع الخاص لتنمية الاستثمارات النسائية في الدول الأعضاء، ويعمل الاتحاد على تعزيز التعاون وتوثيقه في هذا المجال. ويدعو الاتحاد إلى تطوير التشريعات القانونية والضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية ونظم العمل التفاوضي، إلى جانب توفير أرضية للبيانات وبنك للمعلومات، التي يمكنها أن تساعد على الرفع من الآفاق المعرفية للمستثمرات أعضاء الاتحاد.
المغربية