رسالة مفتوحة : في الحاجة الملحة إلى تغييرالعقلية التدبيرية لقطاع الفلاحة بجهة كلميم وادنون.
إلى السيد : وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المحترم.
تحية واحتراما،
وبعد،
معالي الوزير المحترم وددت أن لا ادخل في نقاش ذات ارتباط بقطاعكم بالنظر للمجهودات المبذولة لتنمية وتطوير الفلاحة المغربية تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحث إشرافكم الرزين،غيرأن وقع الحال بجهة كلميم وادنون يفرض على كل فاعل مدني محلي وجهوي أن لا يقف في موقف المتفرج على مشهد يندى له الجبين حينما تعرف عجلة الفلاحة بالبلاد تطورا كبيرا ومهما يشهد به الغريب قبل ابن الدار، هذه العجلة مع كثير من الأسف عرفت توقفا بسبق الإصرار والترصد من طرف مسؤول جهوي خانته أنانيته وعقليته التقليدية في التدبير في أن يساير الاوراش الملكية الوطنية والتي تروم بناء مغرب جديد.
معالي الوزير المحترم إنه لا من المؤسف أن يبرمج 20 ألف هكتار في دعم الفلاحين الصغار والمتوسطين والكبار من المستثمرين عن طريق الشباك الوحيد (صندوق التنمية الفلاحية) FDA بجهة كلميم غيرأن واقع الحال لم يتجاوز 1400 هكتار من سنة 2008 إلى اليوم. ومبرر من يسهرون على تدبير قطاع الفلاحة بإقليم كلميم والجهة عموما هو الفيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 2014 التي تم استغلالها في التستر على مجموعة من الخروقات التي عرفتها عدد من المشاريع بعضها أنجز والبعض الأخر لم ينجز بتاتا.
ولحظة الوقوف للإجابة على انجازات القطاع بالجهة والبحث عن مشاريع نموذجية تستحق الافتخار ويضرب بها المثل فالجواب هو لا شئ، سواء تعلق الأمر بقطاع أركان كتراث عالمي إنساني وفخر المغاربة جميعا او بمشاريع ذات الصلة بالصبار والزيتون والإبل والخضروات والتي تعتبر المشغل الرئيسي لليد العاملة بالمنطقة وتلبية حاجيات السوق المحلية والجهوية، مع العلم ان المنطقة تتوفر على فرشة مائية مهمة وتربة جيدة ومناخ ملائم يؤهل الجهة لتبوء المراكز المتقدمة في الإنتاج الفلاحي وطنيا ودوليا.
السيد الوزير المحترم ونحن على مشارف انتهاء ورش المغرب الأخضر الذي بموجبه سنجد أنفسنا أمام تقييم مدى نجاحنا في تنزيل هذا الورش الوطني بامتياز سنصدم بواقع مرير ومحرج للمغاربة جميعا.
هذا الواقع المرير الذي يحمل اسم " المشاريع الفلاحية بكلميم بين حصيلة الأرقام وواقع الحصيلة على الأرض".
السيد الوزير المحترم إن فلاحي حاضرة وادنون اليوم يعانون استمرار واقع البلوكاج الفلاحي من طرف إدارة جهوية وإقليمية لم تستوعب بعد مضامين الخطب الملكية والتوجيهات الرسمية لمعاليكم لمساعدة الفلاحين الصغار والمتوسطين لتطوير إنتاجهم الفلاحي وخلق انتاج فلاحي تتميز به الجهة وطنيا ودوليا.
ختاما معالي الوزير المحترم وأنا اكتب هذه الرسالة المتواضعة وبمعيتي فلاحين صغار مغلوب على أمرهم وبعد مراسلتكم في عديد المرات حول مواضيع تتعلق بالتنمية الفلاحية بإقليم كلميم والجهة عموما نتسائل معكم هل من قدرنا ان يدبر القطاع بجهتنا من طرف مسؤولين عمروا على رأس الإدارة الجهوية لعقود من الزمن بحصيلة هزيلة.
لذلك نلتمس منكم التدخل العاجل لإنصاف القطاع والدفع باستدراك ما فات هذه الجهة من مشاريع ورش مخطط المغرب الأخضر.
وفي انتظار ردكم الإيجابي تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير..
إلى السيد : وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المحترم.
تحية واحتراما،
وبعد،
معالي الوزير المحترم وددت أن لا ادخل في نقاش ذات ارتباط بقطاعكم بالنظر للمجهودات المبذولة لتنمية وتطوير الفلاحة المغربية تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحث إشرافكم الرزين،غيرأن وقع الحال بجهة كلميم وادنون يفرض على كل فاعل مدني محلي وجهوي أن لا يقف في موقف المتفرج على مشهد يندى له الجبين حينما تعرف عجلة الفلاحة بالبلاد تطورا كبيرا ومهما يشهد به الغريب قبل ابن الدار، هذه العجلة مع كثير من الأسف عرفت توقفا بسبق الإصرار والترصد من طرف مسؤول جهوي خانته أنانيته وعقليته التقليدية في التدبير في أن يساير الاوراش الملكية الوطنية والتي تروم بناء مغرب جديد.
معالي الوزير المحترم إنه لا من المؤسف أن يبرمج 20 ألف هكتار في دعم الفلاحين الصغار والمتوسطين والكبار من المستثمرين عن طريق الشباك الوحيد (صندوق التنمية الفلاحية) FDA بجهة كلميم غيرأن واقع الحال لم يتجاوز 1400 هكتار من سنة 2008 إلى اليوم. ومبرر من يسهرون على تدبير قطاع الفلاحة بإقليم كلميم والجهة عموما هو الفيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 2014 التي تم استغلالها في التستر على مجموعة من الخروقات التي عرفتها عدد من المشاريع بعضها أنجز والبعض الأخر لم ينجز بتاتا.
ولحظة الوقوف للإجابة على انجازات القطاع بالجهة والبحث عن مشاريع نموذجية تستحق الافتخار ويضرب بها المثل فالجواب هو لا شئ، سواء تعلق الأمر بقطاع أركان كتراث عالمي إنساني وفخر المغاربة جميعا او بمشاريع ذات الصلة بالصبار والزيتون والإبل والخضروات والتي تعتبر المشغل الرئيسي لليد العاملة بالمنطقة وتلبية حاجيات السوق المحلية والجهوية، مع العلم ان المنطقة تتوفر على فرشة مائية مهمة وتربة جيدة ومناخ ملائم يؤهل الجهة لتبوء المراكز المتقدمة في الإنتاج الفلاحي وطنيا ودوليا.
السيد الوزير المحترم ونحن على مشارف انتهاء ورش المغرب الأخضر الذي بموجبه سنجد أنفسنا أمام تقييم مدى نجاحنا في تنزيل هذا الورش الوطني بامتياز سنصدم بواقع مرير ومحرج للمغاربة جميعا.
هذا الواقع المرير الذي يحمل اسم " المشاريع الفلاحية بكلميم بين حصيلة الأرقام وواقع الحصيلة على الأرض".
السيد الوزير المحترم إن فلاحي حاضرة وادنون اليوم يعانون استمرار واقع البلوكاج الفلاحي من طرف إدارة جهوية وإقليمية لم تستوعب بعد مضامين الخطب الملكية والتوجيهات الرسمية لمعاليكم لمساعدة الفلاحين الصغار والمتوسطين لتطوير إنتاجهم الفلاحي وخلق انتاج فلاحي تتميز به الجهة وطنيا ودوليا.
ختاما معالي الوزير المحترم وأنا اكتب هذه الرسالة المتواضعة وبمعيتي فلاحين صغار مغلوب على أمرهم وبعد مراسلتكم في عديد المرات حول مواضيع تتعلق بالتنمية الفلاحية بإقليم كلميم والجهة عموما نتسائل معكم هل من قدرنا ان يدبر القطاع بجهتنا من طرف مسؤولين عمروا على رأس الإدارة الجهوية لعقود من الزمن بحصيلة هزيلة.
لذلك نلتمس منكم التدخل العاجل لإنصاف القطاع والدفع باستدراك ما فات هذه الجهة من مشاريع ورش مخطط المغرب الأخضر.
وفي انتظار ردكم الإيجابي تفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير..