- معلومات أولية حول القانون :
- الرقم والإسم : القانون رقم 77.15 القاضي بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها؛
- المواد : خمسة عشر (15) مادة في صفحتين فقط؛
- الإصدار : صدر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.148 بتاريخ 25 صفر 1437 الموافق ل 7 دجنبر 2015؛
- النشر : تم نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية بتاريخ 28 صفر 1437 الموافق ل 10 دجنبر 2015 – عدد 6420؛
- التنفيذ : حسب المادتين 15 و 2 يبدا تاريخ تنفيذ هذا القانون إبتداءا من فاتح يوليوز 2016، كما أنه نسخ وعوض القانون 22.10 المتعلق بإستعمال الأكياس واللفيفات من البلاستيك القابل للتحلل والصادر بتاريخ 3 شعبان 1431 الموافق ل 16 يوليوز 2010؛
- نطاق التطبيق (من حيث الموضوع ومن حيث الأشخاص) :
- من حيث الموضوع :
- إستعمالها للأغراض المخصصة لها؛
- أن تحمل علامة أو رسما مطبوعا يوضح الغرض الموجهة له أو الفئة التي تنتمي إليها.
- من حيث الأشخاص :
- الصانع؛
- المستورد؛
- المصدر؛
- الحائز بغرض البيع أو العرض للبيع؛
- الموزع سواء أكان التوزيع بعوض أو بدون عوض.
- الجهات المكلفة بالضبطومعاينة المخالفات:
- الأشخاص المكلفون بمعاينة المخالفات :
- ضباط الشرطة القضائية؛
- الأعوان المحلفون والمعينون لهذا الغرض من لدن الإدارة والهيئات المختصة والحاملون للبطاقة المهنية.
- معاينة المخالفات :
- العقوبات:
- عقوبة خاصة بالصانع : غرامة من 200 000,00 إلى 1 000 000,00 درهم؛
- عقوبة خاصة بالحائز : غرامة من 10 000,00 إلى 500 000,00 درهم، سواء أ كانت الحيازة بغرض البيع أو العرض للبيع، أو للتوزيع المجاني أو بعوض؛
- عقوبة خاصة بالمستعمل : غرامة من 20 000,00 إلى 100 000,00 درهم.
- خلاصة :
كما أن تضرر البعض من هذا القانون ليس أمرا كافيا للتقاعس والجلوس مكتوفي الأيدي منتظرين السكتة القلبية، فباعة "الميكا" وصناعها وتجارها لا شك في وجوب بحثهم عن البديل، خاصة إذا تذكرنا إلى أنه وإلى عهد قريب لم يكن إستعمال "الميكا" بهذا الشكل الذي عليه اليوم، فقط كنا نصحب "القفة" إلى الأسواق والتبضع، وكان بعض التجار ستعملون أكياس الكرتون أو الورق المقوى "الشكارة" أو الورق العادي "كاغيط اللحم مثلا" للف بعض المواد، وعموما لكل مشكل حل والوقوف عند المشكل "ونديرو العصا في الرويضة" هو المشكل الأكبر.
لكن أليس في مقابل ذلك ستنتعش وتزدهر صناعة وتجارة البعض الآخر الذي تم تهميشه لفترة طويلة من الزمن؟ فبدون شك سيعود الكثير منا إلى سابق عهده باستعمال القفة والسلة والأكياس المنسوجة من الصوف أو مواد أخرة أصيلة وصديقة للبيئة، كما أن عاداتنا الإستهلاكية لا شك ستتغير نوعا ما بهذا القانون، ونتمنى أن يكون هذا التغير للأفضل.
ختاما يعلم الجميع أنه وفي جميع بقاع الأرض ومنذ القدم حينما يخرج قانون جديد للوجود لا يكون في صالح الجميع في مرحلته الأولى، ولا ينال الرضى والقبول منذ أيامه الأولى بحيث يكثر الكلام كثيرا عن كل أمر جديد يغير من سلوكيات الناس ويوجهها ويلزمهم بأمور معينة، لكن بدون شك سيألف الناس هذا المولود الجديد الذي هو رحيم بالبيئة نوعا ما، وسيتكيفون مع السلوك الجديد الذي يؤسس له خاصة إذا علما أن هذا السلوك ما هو إلى قديم أصيل.