في إطار الأنشطة العلمية الموازية التي دأب على تنظيمها ماستر الإدارة، حقوق الإنسان والديمقراطية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، تحت إشراف الدكتور رشيد كديرة منسق الماستر، قام طلبة الفصل الرابع بتأطير من الدكتور حسن ادمان، أستاذ وحدة الحكامة الإدارية والتدبير الإستراتيجي، وبتنسيق ودعم من السيد فضلي بنمان، المدير الجهوي لوزارة التجهيز والماء بجهة سوس ماسة، بتنظيم زيارة ميدانية يومه السبت 26 مارس 2022 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، لورش بناء وتشييد ممر تحت أرضي الكائن بنقطة تقاطع الطريق الوطنية رقم 01 وشارع عبد الرحيم بوعبيد بمدينة أكادير، والمندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020 – 2024) الذي أطلقه الملك محمد السادس، يوم 04 فبراير 2020.
ومباشرة بعد وصول الطلبة الباحثون رفقة الأستاذ المؤطر إلى مكان الورش، عقد السيد المدير الجهوي للتجهيز والماء رفقة المهندسين المكلفين بتتبع ومواكبة الأشغال وبحضور ممثل عن شركة REGIONAL QUIK ROAD المكلفة بإنجاز المشروع، لقاء تواصليا لفائدة الطلبة حيث تم اطلاعهم على الجوانب التقنية المرتبطة بإنجاز هذا المشروع الضخم، والذي سيشكل نقطة تحول إيجابية بالنسبة للمدينة بالنظر لكونه سيعزز البنية الطرقية للمدينة وسيؤثر إيجابا على تشجيع الاستثمارات من خلال تحسين مناخ الأعمال، والتقليل من الإكراهات المرتبطة بحركة السير والتنقل داخل المدينة وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية مع تقليص مدة السفر وتسهيل نقل البضائع داخل أكادير الكبير مع توفير الربط بالمرافق العمومية والاقتصادية الهامة لأكادير الكبير كمطار المسيرة الدولي، الملعب الكبير، المركب المينائي لأكادير، قطبي الصناعة والخدمات أليوبوليس، المناطق اللوجستيكية المرتقبة بآيت ملول والدراركة، والمركب الجامعي للمدينة.
وخلال هذا اللقاء، قامت المهندسة المكلفة بتتبع المشروع بتقديم عرض تفصيلي، يوضح مختلف الجوانب التقنية المرتبطة بهذا المشروع، مع الإشارة إلى مختلف الدراسات التقنية المنجزة بشكل استباقي وكذا مختلف الاجتماعات التي تعقد لتتبع هذا المشروع والتي يحضرها كل المتدخلين المعنيين، علما أن المشروع يندرج ضمن اتفاقية شراكة خاصة تم التوقيع عليها يوم 13 ماي 2020، بين وزارة التجهيـــز والماء، جهة سوس ماسة، وزارة الداخلية، جماعة أكادير، ووزارة التجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
وقد كان هذا اللقاء فرصة أجاب من خلال الفريق التقني برئاسة السيد المدير الجهوي، على استفسارات وأسئلة الطلبة الباحثين، حيث تم استحضار في هذا الصدد المحاور النظرية التي تمت دراستها في إطار وحدة الحكامة الإدارية والتدبير الإستراتيجي وذلك بهدف ربط هذه الدروس الأكاديمية النظرية بالمعطيات الميدانية المقدمة بعين المكان.
بعد ذلك، انتقل الطلبة الباحثون رفقة الفريق التقني المتتبع للمشروع في احترام لشروط السلامة المعمول بها ميدانيا، إلى نقطة الاشتغال داخل الورش للوقوف على نسبة تقدم الأشغال ومحاولة توطين وتأكيد المعطيات النظرية داخل الورش، وقد تميز هذا التنقل بالشرح المستفيض الذي قدمه كل من السيد المدير الجهوي لوزارة التجهيز والماء والفريق التقني الحاضر والذي مكن الطلبة الباحثين من الاطلاع على كل حيثيات وجزئيات وجوانب هذا المشروع الكبير الذي يدخل في إطار المشاريع الحديثة التي ترمي إلى تحقيق أكبر درجة من الإلتقائية في مجال السياسات العمومية.
وقد اغتنم الأستاذ المؤطر هذه المناسبة لتقديم الشكر لكل من الاستاذ المشرف الدكتور رشيد كديرة على دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات، وللسيد فضلي بنمان المدير الجهوي للتجهيز والماء بسوس ماسة والفريق المرافق له على حسن الاستقبال وكذا تفاعلهم الإيجابي مع أسئلة الطلبة الباحثين.
جدير بالذكر، أن هذه الزيارة الميدانية عرفت تفاعلا كبيرا من طرف الطلبة الباحثين الحاضرين، تُرجم من خلال حجم المداخلات والتساؤلات المطروحة والتي تناوب كل من المدير الجهوي والفريق التقني المرافق له وكذ الأستاذ المؤطر في الإجابة عليها، واختتمت أشغالها هذا اللقاء على الساعة الواحدة بعد الزوال، بتعبير الطلبة الباحثين عن استحسانهم الكبير لهذه المباردة العلمية، ومعربين في نفس الوقت عن أملهم ورغبتهم في تنظيم زيارات ميداينة مستقبلا في إطار مسار التكوين في إطار ماستر الإدارة، حقوق الإنسان والديمقراطية.
إدريس أرامي
طالب بسلك ماستر الإدارة، حقوق الإنسان والديمقراطية
ومباشرة بعد وصول الطلبة الباحثون رفقة الأستاذ المؤطر إلى مكان الورش، عقد السيد المدير الجهوي للتجهيز والماء رفقة المهندسين المكلفين بتتبع ومواكبة الأشغال وبحضور ممثل عن شركة REGIONAL QUIK ROAD المكلفة بإنجاز المشروع، لقاء تواصليا لفائدة الطلبة حيث تم اطلاعهم على الجوانب التقنية المرتبطة بإنجاز هذا المشروع الضخم، والذي سيشكل نقطة تحول إيجابية بالنسبة للمدينة بالنظر لكونه سيعزز البنية الطرقية للمدينة وسيؤثر إيجابا على تشجيع الاستثمارات من خلال تحسين مناخ الأعمال، والتقليل من الإكراهات المرتبطة بحركة السير والتنقل داخل المدينة وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية مع تقليص مدة السفر وتسهيل نقل البضائع داخل أكادير الكبير مع توفير الربط بالمرافق العمومية والاقتصادية الهامة لأكادير الكبير كمطار المسيرة الدولي، الملعب الكبير، المركب المينائي لأكادير، قطبي الصناعة والخدمات أليوبوليس، المناطق اللوجستيكية المرتقبة بآيت ملول والدراركة، والمركب الجامعي للمدينة.
وخلال هذا اللقاء، قامت المهندسة المكلفة بتتبع المشروع بتقديم عرض تفصيلي، يوضح مختلف الجوانب التقنية المرتبطة بهذا المشروع، مع الإشارة إلى مختلف الدراسات التقنية المنجزة بشكل استباقي وكذا مختلف الاجتماعات التي تعقد لتتبع هذا المشروع والتي يحضرها كل المتدخلين المعنيين، علما أن المشروع يندرج ضمن اتفاقية شراكة خاصة تم التوقيع عليها يوم 13 ماي 2020، بين وزارة التجهيـــز والماء، جهة سوس ماسة، وزارة الداخلية، جماعة أكادير، ووزارة التجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
وقد كان هذا اللقاء فرصة أجاب من خلال الفريق التقني برئاسة السيد المدير الجهوي، على استفسارات وأسئلة الطلبة الباحثين، حيث تم استحضار في هذا الصدد المحاور النظرية التي تمت دراستها في إطار وحدة الحكامة الإدارية والتدبير الإستراتيجي وذلك بهدف ربط هذه الدروس الأكاديمية النظرية بالمعطيات الميدانية المقدمة بعين المكان.
بعد ذلك، انتقل الطلبة الباحثون رفقة الفريق التقني المتتبع للمشروع في احترام لشروط السلامة المعمول بها ميدانيا، إلى نقطة الاشتغال داخل الورش للوقوف على نسبة تقدم الأشغال ومحاولة توطين وتأكيد المعطيات النظرية داخل الورش، وقد تميز هذا التنقل بالشرح المستفيض الذي قدمه كل من السيد المدير الجهوي لوزارة التجهيز والماء والفريق التقني الحاضر والذي مكن الطلبة الباحثين من الاطلاع على كل حيثيات وجزئيات وجوانب هذا المشروع الكبير الذي يدخل في إطار المشاريع الحديثة التي ترمي إلى تحقيق أكبر درجة من الإلتقائية في مجال السياسات العمومية.
وقد اغتنم الأستاذ المؤطر هذه المناسبة لتقديم الشكر لكل من الاستاذ المشرف الدكتور رشيد كديرة على دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات، وللسيد فضلي بنمان المدير الجهوي للتجهيز والماء بسوس ماسة والفريق المرافق له على حسن الاستقبال وكذا تفاعلهم الإيجابي مع أسئلة الطلبة الباحثين.
جدير بالذكر، أن هذه الزيارة الميدانية عرفت تفاعلا كبيرا من طرف الطلبة الباحثين الحاضرين، تُرجم من خلال حجم المداخلات والتساؤلات المطروحة والتي تناوب كل من المدير الجهوي والفريق التقني المرافق له وكذ الأستاذ المؤطر في الإجابة عليها، واختتمت أشغالها هذا اللقاء على الساعة الواحدة بعد الزوال، بتعبير الطلبة الباحثين عن استحسانهم الكبير لهذه المباردة العلمية، ومعربين في نفس الوقت عن أملهم ورغبتهم في تنظيم زيارات ميداينة مستقبلا في إطار مسار التكوين في إطار ماستر الإدارة، حقوق الإنسان والديمقراطية.
إدريس أرامي
طالب بسلك ماستر الإدارة، حقوق الإنسان والديمقراطية