نظم مركز الدراسات و البحوت الانسانية والاجتماعية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي يوم السبت 13 فبراير 2016 ندوة وطنية تحت عنوان : "مدونة الأسرة و اكراهات العمل القضائي".
و توزعت الندوة على ثلاث جلسات علمية اضافة الى جلسة افتتاحية تميزت بمداخلة توجيهية للأستاذ العلامة مصطفى بن حمزة. عالجت المداخلات التي بلغ تعدادها 17 مداخلة مختلف الجوانب المرتبطة بالاكراهات و الصعوبات التي يواجهها القضاء في تعامله مع قضايا الزواج و الطلاق و آثارهما وفق مدونة الأسرة سواء التي تم تسجيلها بالمغرب او خارجه.
خلصت الندوة التي ساهمت فيها فعاليات مختلفة اجتمع لديها الجانب النظري و الجانب العملي الذي يتولاه الممارسون فعليا على المستوى القضائي و المحاماتي معا و خلصت المناقشات العامة للمداخلات الى جملة من التوصيات اهمها :
1/ ضرورة استحضار الواقع المغربي في التعامل مع نصوص مدونة الأسرة تجنبا للصدام بينهما .
2/ تثمين التوجه التوافقي المعبر عنه في مشروع تعديل مدونة الاسرة بخصوص تحديد 16 سنة كحد ادنى لزواج القاصر .
3/ العمل على سد اي دريعة يمكن توظيفها للتحايل على مقتضيات المادة 16 لاستغلال مضامينها لغير ما شرعت من أجله .
4/ حصر ميثاق تطبيق الاسثتناء المتعلق بسماع دعوى تبوث الزوجية في الحالات المسجلة قبل فترة التمديد القانوني.
5/ تجريم الحالات التي يثبت بشأنها تحايل واضح و مكشوف على مقتضيات المادة 16 .
6/ إعادة صياغة المادة 53 من المدونة في اتجاه الكفالة الاكثر نجاعة لكلى طرفي العلاقة الزوجية و الاسرة عموما.
7/ مراعاة جانب التيسير في الزيجات المبرمة خارج الوطن و النزاعات المثارة بشأنها في اطار مقتضيات مدونة الاسرة سواء تعلق الامر بتذييل عقود الزواج او تذييل الاحكام الاجنبية او طلبات ثبوت الزوجية .
8/توفير الشروط المادية و العلمية لضمان الظروف الملائمة على مستوى محاكم الاسرة.
9/ مراعاة حالات الاستعجال بشأن مقتضيات تذييل الاحكام الاجنبية بصيغة تنفيذية عبر اسناد البث فيها للقضاء الرئاسي.
10/ تبسيط مسطرة الاستفادة من صندوق التكافل العائلي و توسيع نطاق المعنيين به .
و توزعت الندوة على ثلاث جلسات علمية اضافة الى جلسة افتتاحية تميزت بمداخلة توجيهية للأستاذ العلامة مصطفى بن حمزة. عالجت المداخلات التي بلغ تعدادها 17 مداخلة مختلف الجوانب المرتبطة بالاكراهات و الصعوبات التي يواجهها القضاء في تعامله مع قضايا الزواج و الطلاق و آثارهما وفق مدونة الأسرة سواء التي تم تسجيلها بالمغرب او خارجه.
خلصت الندوة التي ساهمت فيها فعاليات مختلفة اجتمع لديها الجانب النظري و الجانب العملي الذي يتولاه الممارسون فعليا على المستوى القضائي و المحاماتي معا و خلصت المناقشات العامة للمداخلات الى جملة من التوصيات اهمها :
1/ ضرورة استحضار الواقع المغربي في التعامل مع نصوص مدونة الأسرة تجنبا للصدام بينهما .
2/ تثمين التوجه التوافقي المعبر عنه في مشروع تعديل مدونة الاسرة بخصوص تحديد 16 سنة كحد ادنى لزواج القاصر .
3/ العمل على سد اي دريعة يمكن توظيفها للتحايل على مقتضيات المادة 16 لاستغلال مضامينها لغير ما شرعت من أجله .
4/ حصر ميثاق تطبيق الاسثتناء المتعلق بسماع دعوى تبوث الزوجية في الحالات المسجلة قبل فترة التمديد القانوني.
5/ تجريم الحالات التي يثبت بشأنها تحايل واضح و مكشوف على مقتضيات المادة 16 .
6/ إعادة صياغة المادة 53 من المدونة في اتجاه الكفالة الاكثر نجاعة لكلى طرفي العلاقة الزوجية و الاسرة عموما.
7/ مراعاة جانب التيسير في الزيجات المبرمة خارج الوطن و النزاعات المثارة بشأنها في اطار مقتضيات مدونة الاسرة سواء تعلق الامر بتذييل عقود الزواج او تذييل الاحكام الاجنبية او طلبات ثبوت الزوجية .
8/توفير الشروط المادية و العلمية لضمان الظروف الملائمة على مستوى محاكم الاسرة.
9/ مراعاة حالات الاستعجال بشأن مقتضيات تذييل الاحكام الاجنبية بصيغة تنفيذية عبر اسناد البث فيها للقضاء الرئاسي.
10/ تبسيط مسطرة الاستفادة من صندوق التكافل العائلي و توسيع نطاق المعنيين به .