عرف الموقع الإلكتروني المخصص للتربية المالية ، بعد 18 شهرا على إطلاقه من قبل "فيزا"، زيارة 5 ملايين شخص.
وصرح محمد التوهامي الوزاني، المدير الجهوي لـ "فيزا الدولية بالمغرب" معلقا على هذه النتيجة بالقول: "نحن مسرورون للجواب الذي تلقيناه، عقب إطلاق موقعنا الإلكتروني للتربية المالية. وهذا يؤكد أن هناك حاجة ماسة للمعلومات والإرشادات في مجال تدبير المالية الشخصية في هذه الجهة. وأخذا في الاعتبار للصعوبات الاقتصادية الحالية، فإن المستهلكين أصبحت لهم ضرورة أساسية أكثر من ذي قبل، تتعلق بالحصول على تكوين في مجال أسس المالية. والموقع الإلكتروني (ماي ماني سكيلس) يعتبر مفتاحا لبرنامجنا للتربية المالية بالمغرب، وهناك مبادرات أخرى، في إطار هذا البرنامج في طور اللمسات الأخيرة".
وترمي هذه المبادرة، الأولى من نوعها بالمغرب، في تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة لأفضل الممارسات المالية في مجال التدبير المالي. ويوفر الموقع الإلكتروني المعلومات الأساسية حول المالية الشخصية بالفرنسية، وبالعربية، وبالإنجليزية، من قبيل تعلم تكوين الميزانية، والاستعداد للمستقبل، والاستعمال الجيد لبطاقة السحب وتدبير المصاريف بمسؤولية.
ويستهدف (ماي ماني سكيلس) أربعة أعمدة أساسية للتربية المالية تتمحور حول القرض، والادخار، وأحداث الحياة وآلات الحساب المالي. ويقدم 13 آلة حاسبة للميزانية، تساعد زائري الموقع على الادخار، من أجل مختلف المناسبات، من قبيل شراء سيارة، وقضاء العطلة، والتقاعد، أو من أجل بلورة مخطط شامل للادخار. ويخلق الموقع أرضية مناسبة للأشخاص من كل الأعمار من أجل تحسين كفاءاتهم في ما يخص معرفتهم بالتدبير المالي.
"نحن واعون بأن الاستجابة للحاجيات العالمية من أجل إدماج التربية المالية، سيتطلب جهدا جماعيا من قبل العديد من المنظمات في القطاعين العام والخاص. ولهذه الغاية، تعمل فيزا دائما مع المنظمات الدولية الكبرى، مثل البنك الدولي، والبنوك المركزية، والمنظمات غير الحكومية التي تتوفر على الخبرة والتجربة والقدرة، على مساعدة الناس في المجتمعات من خلال التمويل أو برامج التنمية المشتركة، عبر دمج منتجاتها وخدماتها وخبراتها في مجال المدفوعات ومواردها في التربية المالية"، يقول محمد التهامي محمد الوزاني.
وتعتبر "فيزا" مقاولة عالمية لتكنولوجيا الأداء، تضع رهن إشارة المستهلكين، والمقاولات، والمؤسسات المالية والحكومات بأزيد من 200 بلد ومنطقة عملة نقدية رقمية آمنة، وسريعة، ومضمونة. وتعد "فيزا نيت" أهم الشبكات الرائدة في مجال معالجة العمليات النقدية الرقمية، إذ تمكن من تدبير أزيد من 10 آلاف عملية في الثانية، في أحسن ظروف الضمان والأمان للمستهلكين والتجار. للتذكير"فيزا" ليست مؤسسة بنكية، ولا تسلم البطاقات، ولا تمنح القروض، ولا تحدد النسب أو المصاريف بالنسبة للمستهلكين. وفي المقابل، "فيزا" تضع رهن إشارة المؤسسات المالية تكنولوجيا وابتكارات تمكن هذه الأخيرة من خدمة زبنائها عبر الحلول التالية، الأداء الآني (مدين)، الأداء المسبق، أو الأداء فيما بعد (دائن).
المغربية
وصرح محمد التوهامي الوزاني، المدير الجهوي لـ "فيزا الدولية بالمغرب" معلقا على هذه النتيجة بالقول: "نحن مسرورون للجواب الذي تلقيناه، عقب إطلاق موقعنا الإلكتروني للتربية المالية. وهذا يؤكد أن هناك حاجة ماسة للمعلومات والإرشادات في مجال تدبير المالية الشخصية في هذه الجهة. وأخذا في الاعتبار للصعوبات الاقتصادية الحالية، فإن المستهلكين أصبحت لهم ضرورة أساسية أكثر من ذي قبل، تتعلق بالحصول على تكوين في مجال أسس المالية. والموقع الإلكتروني (ماي ماني سكيلس) يعتبر مفتاحا لبرنامجنا للتربية المالية بالمغرب، وهناك مبادرات أخرى، في إطار هذا البرنامج في طور اللمسات الأخيرة".
وترمي هذه المبادرة، الأولى من نوعها بالمغرب، في تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة لأفضل الممارسات المالية في مجال التدبير المالي. ويوفر الموقع الإلكتروني المعلومات الأساسية حول المالية الشخصية بالفرنسية، وبالعربية، وبالإنجليزية، من قبيل تعلم تكوين الميزانية، والاستعداد للمستقبل، والاستعمال الجيد لبطاقة السحب وتدبير المصاريف بمسؤولية.
ويستهدف (ماي ماني سكيلس) أربعة أعمدة أساسية للتربية المالية تتمحور حول القرض، والادخار، وأحداث الحياة وآلات الحساب المالي. ويقدم 13 آلة حاسبة للميزانية، تساعد زائري الموقع على الادخار، من أجل مختلف المناسبات، من قبيل شراء سيارة، وقضاء العطلة، والتقاعد، أو من أجل بلورة مخطط شامل للادخار. ويخلق الموقع أرضية مناسبة للأشخاص من كل الأعمار من أجل تحسين كفاءاتهم في ما يخص معرفتهم بالتدبير المالي.
"نحن واعون بأن الاستجابة للحاجيات العالمية من أجل إدماج التربية المالية، سيتطلب جهدا جماعيا من قبل العديد من المنظمات في القطاعين العام والخاص. ولهذه الغاية، تعمل فيزا دائما مع المنظمات الدولية الكبرى، مثل البنك الدولي، والبنوك المركزية، والمنظمات غير الحكومية التي تتوفر على الخبرة والتجربة والقدرة، على مساعدة الناس في المجتمعات من خلال التمويل أو برامج التنمية المشتركة، عبر دمج منتجاتها وخدماتها وخبراتها في مجال المدفوعات ومواردها في التربية المالية"، يقول محمد التهامي محمد الوزاني.
وتعتبر "فيزا" مقاولة عالمية لتكنولوجيا الأداء، تضع رهن إشارة المستهلكين، والمقاولات، والمؤسسات المالية والحكومات بأزيد من 200 بلد ومنطقة عملة نقدية رقمية آمنة، وسريعة، ومضمونة. وتعد "فيزا نيت" أهم الشبكات الرائدة في مجال معالجة العمليات النقدية الرقمية، إذ تمكن من تدبير أزيد من 10 آلاف عملية في الثانية، في أحسن ظروف الضمان والأمان للمستهلكين والتجار. للتذكير"فيزا" ليست مؤسسة بنكية، ولا تسلم البطاقات، ولا تمنح القروض، ولا تحدد النسب أو المصاريف بالنسبة للمستهلكين. وفي المقابل، "فيزا" تضع رهن إشارة المؤسسات المالية تكنولوجيا وابتكارات تمكن هذه الأخيرة من خدمة زبنائها عبر الحلول التالية، الأداء الآني (مدين)، الأداء المسبق، أو الأداء فيما بعد (دائن).
المغربية