MarocDroit  -  موقع العلوم القانونية
plateforme des décideurs juridiques - Platform of Legal Decision-Makers



انطلاق أشغال منتدى الرباط الدولي لحقوق الإنسان

     

أعطت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الانطلاقة لأشغال منتدى الرباط الدولي لحقوق الإنسان بحضور بارز ورفيع المستوى، يجمع أزيد من 300 مشارك من 50 دولة... في لقاء تلتقي فيه الآفاق والمسارات لتعزيز بناء المشترك والرقي بحماية الحقوق والحريات، ستنكب فيه النقاشات على مواضيع تهم أساسا العدالة الانتقالية، الهجرة والتغيرات المناخية.

افتتح أشغال هذا الملتقى العالمي إلى جانب السيدة آمنة بوعياش، السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والسيد سانتياكو كافييرو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والشؤون الدينية بالأرجنتين والسيدة فرناندا خيل لاثانو، المديرة التنفيذية للمركز الدولي لتعزيز حقوق الإنسان-اليونسكو، الأرجنتين.

"ملتقى الرباط فضاء للنقاش والحوار وتقاسم المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان للخبرات والتجارب… خلوة ضرورية للتجديد الدائم والمتواصل للنقاشات المتعلقة بحقوق الإنسان في ظل التحولات التي يشهدها عالمنا اليوم".

بهذه الكلمات وصفت السيدة هذا الملتقى الحقوقي رفيع المستوى المنظم من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتعاون مع المركز الدولي للنهوض بحقوق الإنسان-اليونسكو، على يومين (17-18 فبراير) تمهيدا للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان المرتقب تنظيمه بالعاصمة الأرجنتينية بوينس.

وأكدت رئيسة المجلس لضيوف منتدى الرباط الحاضرين أن المسارات المتنوعة في مجال تعزيز سيادة القانون تتداخل ويغذي بعضها البعض على اعتبار أن "الديمقراطيات الناشئة" تتقاسم الكثير من التجارب التي تتشابه في بنياتها: من ماض انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ثم تجارب فريدة في مجال العدالة الانتقالية، فمساهمات متميزة في الاجتهادات الدولية في مجال جبر الأضرار وضمان عدم التكرار، ثم دينامية وزخم منقطع النظير على مستوى مجتمعاتها المدنية.

واعتبرت بوعياش أن "الديمقراطيات الناشئة" خاصة بإفريقيا وأمريكا الجنوبية في جعبتها الكثير بشأن النقاش الدائر حول الهجرة والتغيرات المناخية، وهو ما ظهر جليا خلال لقاءات إعداد الميثاق العالمي للهجرة أو أثناء اعتماده خلال قمة مراكش.

وفي هذا السياق عبرت عن انشغالها من "عدم مصادقة ولو دولة "غربية" واحدة على الاتفاقية الدولية لحماية المهاجرين وأسرهم، في الوقت الذي تخضع فيه بلداننا طواعية للاستعراض والتقييم الشامل…وكأن لون بشرة معين أو معتقد ديني معين يملي كرامة الإنسان أو يجعل من صاحبه موضوع ظلم فطري متأصل ".

وختمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان كلمتها بتوجيه الدعوة لكافة المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان عبر العالم بضرورة "توحيد أصواتنا، من الرباط إلى بوينس آيرس، وما دونهما، ليكون صوتنا ، ذلك الضمير اليقظ ، من أجل إعلاء عدم التمييز والكرامة والعدالة".






الجمعة 17 فبراير 2023
MarocDroit منصة مغرب القانون "الأصلية"

تعليق جديد
Twitter