لما تحاسبونني عن قولي ،عن حرية تعبيري ،عن ضميري ،هذه قناعتي ومبادئي، أتريدونني أن أركب صهوة التمجيد والتصفيق ،وأن اختار عبارات الشكر والثناء بعناية لمشاريعكم ،هل ترضون أن أكون منافقا صلبا ،وخطيبا في ساحاتكم ،ومدافعا شرسا عن أعمالكم ،وأتحدث بلسانكم ،سرا وجهرا،متزلفا لكم ،رافعا راياتكم ،منقذا نصوصكم من السقوط في متاهات الدستورية بدون خجل ولا حياء،ممتطيا سلاح أصد به كيد المتحاملين المخالفين ، لقاء وسام أضعه على صدري، أزين به تاريخي ،وأرصع به سجلاتي ،واحفظه في ذكرياتي،واستجلب عطفا ووظيفة ،أحدث عنها أبنائي وطلبتي ،وزملائي ؟
كيف سأحول رداري ،وأن اغير اتجاهاتي ،وأنقلب على دستوري ،وأن أزور أحكامي ،واستبدل أفكاري مثلما تستبدل الثياب ،وأجنح عن ظلام النصوص وغياهبها،لتوضع على مقاسي ،ومقاس رسالتي ،لتعنفني ولتقضي على حياتي وأملي ،وتكسر احلامي واستقلاليتي ،وتعدم حركة تنفسي وحرية تنظيمي ،وتقضي على اجتهادي، ومحاكمي بخطأ خطير مسطري أو موضوعي ،وتقتل طرق طعني لتحل محل هيئات تأديبي ،وتتصيد أخطائي بكلام في سياسة قانوني وقضائي ،أو بمقالي أو تعليقي في حاسوبي أو في هواجس فكري لم يأخذ إذنا أو رخصة،أو حرماني من ترقيتي بتنقيط رئاسي ، أو نقلي خارج محكمتي او انتدابي خارج ساحة مجلسي القضائي وبحضور وزيري .
وسأتساءل معكم لماذا تريدون أن تستقلون عني ،فهل أصابكم مني أذى ،سأستمر في العناية بكم والذود عن قضائكم ومستقبلكم ،وعن مجلسكم ،سأكون الآمر الناهي ،سأخضع المسؤولين لسلطتي،فأنا الآمر بالصرف،الإدارة تحت تصرفي ،والمجلس رهن إشارتي ،والقضاة تابعين لي،والمحاكم أزلت عنها الأرقام السوداء ،وأسقطت منها الفساد ،وطهرتها من المزعجين ،ألم يقل الدستور بتوازن السلطات وتعايشها،فالتعايش لا يعني أن تكونوا جزيرة منعزلة،ودولة قضاة ،فالرجاء كونوا راشدين وناضجين،فالفصل 97 يعني فقط "ردوا بالكم"ولي في التطبيق مرونة ،وأنتم شيوخ القضاة ضمانة،لماذا لا تؤمنون لا بالأشخاص ولا بالصفات ولا بالمؤسسات،فكيف يرضى الناس أن يتحاكمون أمامكم،وأنتم لا ترضون أن تحاكمون أمام غرفتكم الادارية التي أسقطت جميع طلباتكم بالطعن إلى حين تأسيس المجلس ،فمجلس الدولة خيار فاشل ،هذا ما قال به رئيس مجلس الدولة بفرنسا في حديث غير منشور ،وفي حديث الاحاد.
الدستور زاد في عنادكم ،وأخطأ التقدير ،وارتكب خطيئة كبرى،حرية التعبير والتنظيم خطر على مستقبل وزارتي ،ومناقشة مشاريعي ،لو كنت أملك سلطتي لجرمت الفايسبوك ولألغيت الجمعيات المهنية ،وجعلت وجودكم في الجمعيات المدنية شبهة،ودخولكم للبرلمان سياسة ،والمشاركة في الندوات ترفا ،اهتموا بملفاتكم ،واتركوا تحرير المقالات ،وابتعدوا عن ضجيج الاعلام،لانكم أصبحت نجوما فيه،فالحق في المعلومة أفسد نضالاتكم وأدخل الدخلاء إليكم ،فاتقوا الله في قضائكم ،فما أنا إلا وزير لم يبق لي إلا الوقت بدل الضائع ،احترموا اختصاصكم وتخصصكم،فالردة الدستورية لمشاريعي تجاوز لسلطة المجلس الدستوري ،ومناقشتها واقتراح البدائل تجاوز لسلطة التشريع.
استقلال القضاء محل إجماع،فلماذا تخرقون الإجماع بالمطالبة بإلغاء وزارتي ،وانتقاد مشاريعي،هل تريدون نصوص على مقاسكم،فو الله لن يكون لكم ذلك ،ومعركتي معكم ومع الفصل 97 قصة حياة أو موت ،لا تزوروا النصوص ،ولا تقرؤوها كيف تحلون وتعشقون،
سأسقط عنكم ظهوركم في الاعلام ،وأزيلكم من الشاشات ،ومن الصحف والمجلات،اخرسوا حتى تمر القوانين ،فقد افشلتم مشروعي للإصلاح بالمناورات "السياسية" والمطالبات الحقوقية والنقدية .
لا مكان لكم لحرية التعبير ،فما أريكم إلا ما أرى،ولا تنظروا إلى للنصوص إلا من وراء حجاب ،فمطلوب منكم ان تسايروا إجماعي ،وأن تكفوا عن إطلاق التصريحات" السياسية "،فو الله إنها لتزعجني ،وإزعاجي سيدمركم ،ستقتادون للتأديب تباعا، وسأسكت كبيركم قبل صغيركم ،فالمنظمات الوطنية والدولية قالت بخصوص حملة التضامن مع قضاة الرأي ،القضاء قضائي والمجلس مجلسي والقوانين قوانيني،فلا شأن ولا قبل لكم بها،من انتم لتتحدثون عن عدم حيادي ،فمشاركتكم للنقاشات المجتمعية آفة دستورية ودولية ،انسوا الدستور ،وتفكروا في خلق دستوري وعملي.
لقد استبد بي الخوف وانهرت أمامكم ،عذرا سيدي فمشاريعكم "دستورية"
كيف سأحول رداري ،وأن اغير اتجاهاتي ،وأنقلب على دستوري ،وأن أزور أحكامي ،واستبدل أفكاري مثلما تستبدل الثياب ،وأجنح عن ظلام النصوص وغياهبها،لتوضع على مقاسي ،ومقاس رسالتي ،لتعنفني ولتقضي على حياتي وأملي ،وتكسر احلامي واستقلاليتي ،وتعدم حركة تنفسي وحرية تنظيمي ،وتقضي على اجتهادي، ومحاكمي بخطأ خطير مسطري أو موضوعي ،وتقتل طرق طعني لتحل محل هيئات تأديبي ،وتتصيد أخطائي بكلام في سياسة قانوني وقضائي ،أو بمقالي أو تعليقي في حاسوبي أو في هواجس فكري لم يأخذ إذنا أو رخصة،أو حرماني من ترقيتي بتنقيط رئاسي ، أو نقلي خارج محكمتي او انتدابي خارج ساحة مجلسي القضائي وبحضور وزيري .
وسأتساءل معكم لماذا تريدون أن تستقلون عني ،فهل أصابكم مني أذى ،سأستمر في العناية بكم والذود عن قضائكم ومستقبلكم ،وعن مجلسكم ،سأكون الآمر الناهي ،سأخضع المسؤولين لسلطتي،فأنا الآمر بالصرف،الإدارة تحت تصرفي ،والمجلس رهن إشارتي ،والقضاة تابعين لي،والمحاكم أزلت عنها الأرقام السوداء ،وأسقطت منها الفساد ،وطهرتها من المزعجين ،ألم يقل الدستور بتوازن السلطات وتعايشها،فالتعايش لا يعني أن تكونوا جزيرة منعزلة،ودولة قضاة ،فالرجاء كونوا راشدين وناضجين،فالفصل 97 يعني فقط "ردوا بالكم"ولي في التطبيق مرونة ،وأنتم شيوخ القضاة ضمانة،لماذا لا تؤمنون لا بالأشخاص ولا بالصفات ولا بالمؤسسات،فكيف يرضى الناس أن يتحاكمون أمامكم،وأنتم لا ترضون أن تحاكمون أمام غرفتكم الادارية التي أسقطت جميع طلباتكم بالطعن إلى حين تأسيس المجلس ،فمجلس الدولة خيار فاشل ،هذا ما قال به رئيس مجلس الدولة بفرنسا في حديث غير منشور ،وفي حديث الاحاد.
الدستور زاد في عنادكم ،وأخطأ التقدير ،وارتكب خطيئة كبرى،حرية التعبير والتنظيم خطر على مستقبل وزارتي ،ومناقشة مشاريعي ،لو كنت أملك سلطتي لجرمت الفايسبوك ولألغيت الجمعيات المهنية ،وجعلت وجودكم في الجمعيات المدنية شبهة،ودخولكم للبرلمان سياسة ،والمشاركة في الندوات ترفا ،اهتموا بملفاتكم ،واتركوا تحرير المقالات ،وابتعدوا عن ضجيج الاعلام،لانكم أصبحت نجوما فيه،فالحق في المعلومة أفسد نضالاتكم وأدخل الدخلاء إليكم ،فاتقوا الله في قضائكم ،فما أنا إلا وزير لم يبق لي إلا الوقت بدل الضائع ،احترموا اختصاصكم وتخصصكم،فالردة الدستورية لمشاريعي تجاوز لسلطة المجلس الدستوري ،ومناقشتها واقتراح البدائل تجاوز لسلطة التشريع.
استقلال القضاء محل إجماع،فلماذا تخرقون الإجماع بالمطالبة بإلغاء وزارتي ،وانتقاد مشاريعي،هل تريدون نصوص على مقاسكم،فو الله لن يكون لكم ذلك ،ومعركتي معكم ومع الفصل 97 قصة حياة أو موت ،لا تزوروا النصوص ،ولا تقرؤوها كيف تحلون وتعشقون،
سأسقط عنكم ظهوركم في الاعلام ،وأزيلكم من الشاشات ،ومن الصحف والمجلات،اخرسوا حتى تمر القوانين ،فقد افشلتم مشروعي للإصلاح بالمناورات "السياسية" والمطالبات الحقوقية والنقدية .
لا مكان لكم لحرية التعبير ،فما أريكم إلا ما أرى،ولا تنظروا إلى للنصوص إلا من وراء حجاب ،فمطلوب منكم ان تسايروا إجماعي ،وأن تكفوا عن إطلاق التصريحات" السياسية "،فو الله إنها لتزعجني ،وإزعاجي سيدمركم ،ستقتادون للتأديب تباعا، وسأسكت كبيركم قبل صغيركم ،فالمنظمات الوطنية والدولية قالت بخصوص حملة التضامن مع قضاة الرأي ،القضاء قضائي والمجلس مجلسي والقوانين قوانيني،فلا شأن ولا قبل لكم بها،من انتم لتتحدثون عن عدم حيادي ،فمشاركتكم للنقاشات المجتمعية آفة دستورية ودولية ،انسوا الدستور ،وتفكروا في خلق دستوري وعملي.
لقد استبد بي الخوف وانهرت أمامكم ،عذرا سيدي فمشاريعكم "دستورية"